الشاعر عبد العزيز مكي
سالت من ضلوعي حكايات
ادندن مارافقا وجعي والمي
وصوتي هديل الذكريات
أضحك مع جنون الغيم
واتنفس مزن هطل أحزان ولوعات
هزتني المخاوف وتمايل العمر
احلاما تساقطت
واحلاما سلت الدمعات
هبت غمائم بريق المزن
واستودعتني الريح للشوق في الظلمات
لعذاباتي سأثار
ام اناضل من اجل إنكسارات
والليل وبدره شعلة
يصفو ويستفز ويغتال القهر السبات
ويحرق النغم من شجن الفؤاد
ليتخطى غص النائبات
لوعني حب أمرأة
تخطى حبها المستحيلات
أحدث ضجة واستقر القلب الحزين
رمق الحسرات
أصرخ ملا حنجرتي منبثقا دمعي
لاهبا مجرى الدمعات
أعيدوني لابكي يوم غربتي
وابعاد المسافات
أنبجست السماء يوم رحيلها
والشمس نسقت في القلب جروح ومآسات
تزجى افكاري بقصصي
وتروي بعض الانين في مشوار الحياة
أعيدوني لنبع في صحاري الوهم
والصحاري باتت رهن اشارات
فليت البعد خيال ليس سراب من لقاءات
أهتزعت صبابتي تبث الوجد
من أعلي المجرات
من فوق مساحات الجنون
ملهما جراحات
غريب ذلك الناي صوته
يعزف لحن الولع واضطراب الشوق والآهات
أشح بدمعي
وأنسج من لحاء البعد اسورة تضعضع القلعات
اسامر وحيدا حين يسكن الجفن
من عيون باكيات
واجهل حين يشع النجم في سنا لياليا
وتحت سماء العقبات
تشعب في جذوري
وجروحي ودمائي منهال
يجافيه سيل الفرات
صوتك الامع الرنان بين مخيلتي
يترقرق في الحان الصدفات
رجفت لنفسي يطويني بزور اختفائي
فاحتسبت حياتي
في بساتين قلبي اختفاءك
ضوءك السندسي البارق
ينير درب الحياة
أيهجرني في غربة النوى المجهول
في شتات
عبدالعزيز مكي
تعليقات
إرسال تعليق