(صمتُ الحُب )
سجينٌ وراءَ قُضبانِ الصمتْ
سجينٌ لا يستطيعُ البوح ...
الآنَ أمامها لا يُجيدُ صُنعَ العطور ..
لا يعرفُ قولَ أُحِبُكِ فهو مُرغمٌ على هذا الصمت
يراقبُ الجدار ...
علهَ يُصبحُ تلفاز عَلهَ يُصبح سماءاً زرقاء أو بحراً أو ضوءاً من خيوطِ الشمس
صمتُ الحُب يدومُ حتى النهاية
أرادَ قول الحقيقة فسجنوه
قُتِلَ وحُكِمَ بالإعدام حرقًا لأنه أرادَ رؤيتها لدقيقة ..
دقيقة واحدة !
ناسجُ الفُستانِ الأبيض إستخرجَ لونها من خميرة الخبز، ومن خبزٍ مصنوعٍ من الطحين ...
وأنا حُكِمتُ باللباسِ الأسود المُزينِ بالحنين.
يتيمٌ ومشرد وراء قُضبانِ السنين
لايجيدُ التعبير ..
لا يعرفُ أغنية يا ابنةَ المُلوك والذهب
لا يحلُمُ إلاّ بعباراتٍ رُسِمت على حائط الأمل ..
لا تقتلوه ..!
إتركوهُ يعشق لا تقتلوه
أعطوهُ منديلاً
اسمحوا لهُ برؤيتها
إنهُ في صمت الحُبِ مسكينْ .
كلمات مهند الطوفي
تعليقات
إرسال تعليق