الشاعرة وسام اسماعيل إبراهيم
اتاني نادما
**********
اهيم شوقا
بنظراتكَ التي تربكني
التي تختزل
كل سنين العمر
وتعود بي
للماضى
لسن الصبا
لايام مشرقة
تفتح فيها الزهر
عيناكَ حائرة
وصوت خفي
في اعماقكَ
يسأل كيف تسللتُ
إلى قلبكَ
كيف دخلتُ فكركَ
وكنتُ فيه
أجمل مستعمر
كل النساء
ياسيدة قلبي
نقطة من بحر رضابك
كيف تملكتي نبضي
دون ان اشعر
من أنت
كأنك بركان يجتاحني
رغما عني
بجمر ونيران مستعر
من أين اتيتي
من أي كوكب نزلت
أم أنت
من كُتب إسمها
على لوح القدر
لا أعلم
من أي طين
خُلِقتي
اهو مثل طيننا
ام ممزوج
بالمسك والعنبر
كيف تجمعت فيك
كل هذه المحاسن
الان ادركت خطأي
كيف تركتك
يامن كنت
نبض قلبي وانفاسي
أنا الان ادركت
انك ملاك
بهيئة بشر
يامن تسأل
عن طينتي
وتاريخ حياتي
بعد هجر جئت تسأل
وتبحث عني
في كتمان وسر
ماعدت تلك الانثى
الحالمة
التي عرفتها
وتركتها تأن
و تحتضر
فأنا الآن لبوة شرسة
هجرك زاد
من قساوتها
أنا الان أنثى
من نور ونار تستعر
أنا الابتسامة
انا الفرحة والأمل
الحرف والكلمة
و أنا لقصائدي الفكر
أنا عذبة كالماء
ورقيقة في هدوئي
أنا الغضب
أنا اللهب
لا أغفر لمن ترك
و هجر
كيف تجرأ
على اقتحام
اسوار مملكتي
بعد غيابك الطويل
اتيت لتعزف لي
الحان العشق بلا وتر
وتسكب
الوان الحب والأشواق
على اعتابي
تروم الرجوع
كمتسول
على بابي ينتظر
بعد هذا الغياب
والندم الذي أتى به
أنا الان عالقة
بين حنين قلبي
ووجع روحي
طول ليالي
السهر
الشاعرة
تعليقات
إرسال تعليق