الشاعر السفير عبد الصاحب امير ي

اعتراف
عبد الصاحب إ أميري 

غادتي، 
سأعترف
سأصرخ، ليسمع من يسمع  
سابوح لك دون حياء،
 من دون ستار، بما يجري في الخلاء
بيني وبين روحي  وقلبي الّذي ذهب فداك 
أ تعلمين ؟ 
أم به بعد لم تفكري ؟ 
أتصدقين؟ 
في كلّ حين أراك أمامي أينما تذهبي 
وخلف ألف جدار  تختفين ، تنشدين الشّعر،
تهمسين
تتمتمين
 صوتك يطرق أبواب  قلبي، بلحن حزين 
أبكي من أجل الفراق
روحي  تلاحقك أينما  تذهبي 
اسمك بات شعرا
أ تعلمين ؟ 
انشده كلّ حين، يتدحرج بين حروفي 
يتسلّل
اتمناك
أ تعلمين ؟ ماذا فعلت؟ أيّ ذنب اقترفت؟ 
رجلاََ مثلي قتلت
يامن تسكنين خلف البحار
ليتني كنت جدراََ، أحميك  من الغبار
اتمناك
كيّ أسعد برؤياك
يامن ملكت الفؤاد، كلّ الفؤاد 
طردت منه النّزلاء
أهواك
عبد الصاحب إ أميري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الاديب الأستاذ غسان أحمد ألظاهر قصيدة بعنوان الألق البهـي

كتب الشاعر علي أحمد أبو رفيع سقيم

كتب الدكتور صالح وهبة القصيدة بعنوان لغة العيون