آلُشُآعر محٍمدِ طُآرق ملُيَشُۆ


جَارَ الحَنِيْنُ نُمَيْرَةً
"" "" "" "" "" "" "" "" "" "" ""

أَجُوْدُ بِعَيْنِ الشِّعْرِ قَوْلٌ فَإِنَّنِيْ
إِلَيْكِ بِأَحْدَاثِ القَصِيْدِ قَرِيْبُ

فَقَدْ قِيْلَ عَنِّيْ ذَا ضَلِيْلٌ عَلَى الهَوَىْ
فَهَلْ لِيْ إِلَى حُسْنِ الثَّنَاءِ دُرُوْبُ؟

فَمَا الضَّيْرُ إِنْ أُبْقِيْتُ دَهْرَاً بِحُبِّهَا؟
فَمَا لِيْ وَمَا لِلْعَاشِقِيْنَ رَقِيْبُ

فَفِيْهَا مِنَ الحُسْنِ الَّذِيْ بَاتَ يَنْبَغِيْ
إِلَيَّ كَمِحْرَابٍ وَفِيْهِ أَتُوْبُ

عَكَفْتُ وَقَلْبِيْ قَدْ أُسِرَّ لِذَكْرِهَا
فَذِكْرُ الهَوَىْ عِنْدَ المُحِبِّ يَطِيْبُ

فَقُلْتُ : بِأَنِّيْ لا أُطِيْقُ فِرَاقَهَا
وَهَمِّيْ غَدَا فِيْ الخَافِقَيْنِ عَجِيْبُ

فَإِنِّيْ وَإِنْ جَارَ الحَنِيْنُ نُمَيْرَةً
إِلَيْكِ فَلِلْشَّوْقِ العَظِيْمِ أُجِيْبُ

فَهَلَّا سَأَلْتِ القَوْمَ ! مَا كَانَ مَشْرَبِيْ؟
بِكَأْسٍ مَرِيْرِ الذَّوْقِ فِيْهِ كُرُوْبُ

يَقُوْلُوْنَ : أَنِّيْ يا نُمَيْرَةُ مُصْرَعٌ
فَفِيْ أَيِّ لَحْظٍ يا تُرَىْ سَأَذُوْبُ؟

وَقَدْ كُنْتُ مُشْتَاقَاً رَسُوْلاً إِلَى الهَوَىْ
وَعِلْمِيْ مِنَ الأَخْبَارِ فِيْهِ عَجِيْبُ

فَقَلْبِيَ مَأْسُوْرٌ وَإِنَّكَ آسِرِيْ
وَإِنِّيْ لِأَحْكَامِ الحَبِيْبِ مُجِيْبُ
شُۆ
الشاعر محمد طارق مليشو
المنية ٢٦ مارس ٢٠٢٢

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الاديب الأستاذ غسان أحمد ألظاهر قصيدة بعنوان الألق البهـي

كنب الشاعر السوداني جونسون اموم نياويل خواطر الحب

قلت لها بقلم الشاعر خالد عمران