الشاعرة صباح عبدالقادر احمد

أين السبيل؟
********************
دكتورة صباح عبدالقادر أحمد 
********************
آهٍ من طيفكَ السِّحري
يا حبيبي، ويا عمري
يلاحقني، يحاصرني
في يقظَتي، ومنامي
ودهاليز حيرتي ومقامي.....

كيف...لا.....!!
وأنا كتلةُ أعصَابٍ تمشي على قدَمَين....
 يعصرُني  ....يداهمني .
منك.....ذلك الوجع...
..
فأصرخُ ...لوعة....حرى
كما النيران تحرقني....
بجمراتٍ تكوي فؤادي ..فتدميه..و.َتُفْزِعُه..

سؤال ظل يضنيني...
 :أين السبيل إليكَ يا هَاجِري؟
 السؤال..عنك..... روح.... الوجود
السؤال...اليك.......روح....الخلود

حبيب القلب .....
لماذا تخليت عني؟ 
دون ذنبٍ أو تَجَنِّي!

أهديتني لوعَةََ تشعلْ بين جوانحي.بركان.
.لن يقوى على اخمادها...انسان

يا من غرست الحب بين جَوانحي
، وحلقت في خيالاتي بأجنحة الأمل...
.
مرت الأيامُ ....حلم عابر
فهل من عودةٍ تطفئ. حرارة الترحال تدركني......!؟
فما ذنبي؟.
لتشعل نار تعذيبي، ومن حولي يدور الكون بالآمال
لكني أروم لغاية اسمى...كعمق الروح.
ِ،كي يَهْوِي سهمُ أشواقي على قلبك...

فأقِرُّ أنا.....
 وأعترف:.
بأنك في الرؤى طفلٌ.
يثور..يدور..ينفعلُ
ويهمسُ في أذَيْن القلب،
 ليبتهل بكل وداعة الدنيا،
بكل حنانها الدفاق يشتعل

تعود فتهدأ اللوعة
، وتسكت مقلتي الدمعة
تطل فرحة ....البسمات...
 من .... عينيك
ضحكتك التي أهوى، 
حرارة اشواقيَ الملتاعه والنجوى.
يَفِرُّ الخوفُ كالعصفور من صدري
 وإحساسٌ يناديني، ويخبرني بأنك المنشود يا عمري
بحار حنانك الفياض تهديني، سبيل سعادتي الأوفى.
فماذا أخشى يا قمري؟
وقلبك يحتوي قلبي
وفي عينيك كأس الحب
مترعةٌ، برعشاتٍ تصافحني فأمتثل.
أراني لم أعد أقوى على
الهجران يا عمري وأحتمل
فقل لي...كيف الوصول اليك 
اين السبيل....والسبل
********************
د. صباح عبد القادر أحمد
********************

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الاديب الأستاذ غسان أحمد ألظاهر قصيدة بعنوان الألق البهـي

كتب الشاعر علي أحمد أبو رفيع سقيم

كتب الدكتور صالح وهبة القصيدة بعنوان لغة العيون