الشاعرة مياسة الحارث
فوق جراح الزمان
أخطو الخطوات
وأكتم وفي الصدر
لوعة الآهات
تبوح العين بها
والدموع تملأها...
واغطي الدموع
بالضحكاتِ...
تلك القهقهات
نغم حزين!..
ترقص عليها
أوجاع المعاناةِ...
أُداويها بصبر
لا مثيل له...
وأُواسيها والعبرة
تخنق الكلمات...
وتسألني الروح!!!
إلى متى تَحمُليْ؟؟!.
وهل أُبتليت
بتلك الإحتمالات؟!!..
وأُجيبها..: بالشكر
والأيمان يغمرني
طُهر جراحك
والحمد لله
قوليها...
تلك أسمى
العبادات...
وهذا العمر
مهما طال
أو قصر
أتينا اليه
دون معاناة ...
ستختفي الجراح
ذات يوم
متى غادرنا
هذي الحياة
..
فعودي مظلومة
في هذه الدنيا...
فالمظلوم
له قصاص
عند رب العباد
...
وإعفي...
فذاك أروع
وجزاه بأذن الله
يوم الحشر آت...
....
مياسة الحارث
تعليقات
إرسال تعليق