لا تنسى
لا تنسى حبيبي
هي ربيعنا
وأيام
عندما ذهبنا إلى الميدان
من أين أتى هؤلاء
الناس والطيور
الذي يداعب راحة يدنا
عندما تبرعنا بهم
فتات الحب
ليحبنا أكثر
وعندما يكونون معي
حراسة أحلامك
كما كنت تتمايل
على أجنحة تتكشف
تحتها خبأت القبلات
خوفا من استيقاظك.
سوف أتذكر دائما
تلك الينابيع
وأيام
عندما كنت في انتظارك
في ظلال الأكاسيا البيضاء
في محطة ترام
حيث الجميع
إنهم ينتظرون شخص ما
ورسم خطواته
الشوق لروائح مايو
وقطرات من المطر الحزين
بينما رائحة بيهار
والأسبوع الأخضر
يتسلل مساره.
لا تنسى العسل
الربيع والأيام
الذي لا أحبه
كتابة الأغاني البالية
والآيات البالية
... لأن الجميع يتحدث
هذا هو الحب
والربيع الضائع
التي أبدا
لن يعود
... وأمسيات الصمت
بالقرب من النهر الأخضر
الذي ظل في صمت
جمع الماضي.
...و الأن
أحيانًا أذهب إلى هناك
وأحتضن الذكرى
نفس مربع الطيور
التي لا يزالون يأتون إليها
الطيور والناس
ومقعد في ظلال الأكاسيا
حيث شخص ما ينتظر شخص ما
على الرغم من اختفاء ينابيعنا
التي تكومت على مر السنين
تعبت من الاحلام
والحياة عابرة.
رفيك مارتينوفيتش
تعليقات
إرسال تعليق