آلُبْآحٍثْ آلُعرآقيَ حٍمڒٍةّ فَۆآدِ جٍدِۆع
الباحث والأديب
حمزة فؤاد جدوع
((القرآن حكم وفضائل ومعجزات))
سيما ونحن على عتبة اطلالة هلال شهر رمضان المبارك شهر الأيمان والطاعة والعبادة فيه فضائل ومعجزات ، فيه الدعوات للمغفرة والرحمة والقربات بقلوب آمنة مؤمنة ومطمئنة، وتقوية روابط صلة الرحم بين الآباء والأبناء وجميع الأقرباء والأصدقاء، هذا ما أمرنا به الباري عز وجل وبينه القرآن الكريم ليغني العقول بالقيم والمبادئ الإنسانية ويعلم الإنسان صحيح القول والنطق واستخدام اللغة العربية بشكل أمثل ،والكلمة الأولى التي نزلت بها رسالة الإسلام٠
وفيه فضائل وحكم وقضاء وشفاء وعلم ومعرفة إن الله قد خلق الإنسان وعلَّمه، وأنزل القرآن الكريم على عبده ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ومن أفضل الكتب واقدسها في الكون كتاب الله هو القرآن ، ، وأخبر سبحانه ما يحتوي هذا القرآن من آيات بينات لتكون دليلًا على صدق رسالة نبينا محمد . ، لأنَّ ثقافة الأرض كاملة تقوم عليها، وقراءة القرآن من أهم الوسائل التي تُساهم ، وتساعد من ما يكتسبه من الخبرة في الثقافة والعلم والأخلاق والسلوك،ليصبح الإنسان ذو مدارك عقلية وفكرية واسعة في التعامل مع مواقف الحياة الفردية والأسرية والاجتماعية ،ويكون أوسع أفقا في التفاهم وحل مشكلته وتنظيم أفكاره .
يرقى بالاخلاق والسيرة الحسنة ويضاعف العمر والبركة والخيرات ، ويبعد الإنسان عن الشقاق والنفاق والحسد والنميمة والإكراه ، قالوا أسلافنا عن الكتاب انه خير جليس للإنسان يعكس صدى الفهم والثقافة والإنس فيه ترفيه للنفس ومعرفة ورقي هو صديق يكسر الملل و يرقق المشاعر والقلوب ويزيد الانسان ذكاء وخلقا واباء وعزة ويعلم الكرم وينمي الفكر والإبداع وقوة الإيمان بالله ورسله، ويعلم حب الوطن والصدق والامانة وصلة الرحم وبناء علاقات على المحبة والاحترام وتبادل الود في البر والإحسان، والقرآن هو أنيسنا في كل يوم وبالأخص رمضان، ويعلمنا كيف نقف مع أصحاب الحاجة لانها تجارة رابحة مع الله، الحسنة بمثلها عشرة امثال في ميزان الحسنات واطعام الطعام في رمضان من أفضل الأعمال ٠ فَيَقُولُ اللهُ تعالى: ﴿وَاعْبُدُوا اللهَ وَلَا تُـشْرِكُوا بِهِ شَيْئَاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانَاً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالَاً فَخُورَاً﴾، وموضوعات علمية تتعلق بالحقائق الكونية التي لم تكن مدركة للبشر في زمن نزول القرآن، كروية الارض والجبال اوتادا للبحيرات والمحيطات والكرة الارضية والهواء والماء والمطر والسحاب والشمس والقمر والنجوم والليل والنهار والنبات والشجر والمعادن مسخرات لديمومة الكائنات والبشر ثم أثبتها العلم لاحقا، حيث يؤمن المسلمون بأن القرآن معجزة وأنه دليل على نبوة محمد بن عبد الله عليه افضل الصلاة والسلام .مع تحياتي وتمنياتي بالتوفيق وبالخير والبركة والسعادة والصفاء ان شا ء الله ٠
تعليقات
إرسال تعليق