الشاعرة صباح عبد القادر احمد كتبت ياشاعري


يا شَاعِرِي
*******************
دكتورة صباح عبدالقادر أحمد
*******************
يا مَنْ سَكَبْتُ مَشَاعِرِي في دَرْبِهِ.....
وزَرَعْتُ شَوْقَاََ في فُؤَادٍ حَائِرِ
قَلـبِى وَرُوحِي في الهَوى فَنَذَرْتُهَا....
رَغْمَ القُيُودِ ورَغْمَ حَظِّي العَاثِرِ
أنا لهفةٌ عََذْرَاءُ أرْهَقَهَا الجَوَى....
وطَرَقْتُ بَابَكَ كيْ تُعِيدَ مَصَائري
خُذْنِي إليكَ وضُمَّنِي يا مَنْ نَأَى...
وَاقْطِفْ ثِمَارِي..فُكَّ عَنِّي ضَفَائِرِي
****
إنِّى لَأُقْسِمُ بالجَوَى يا شَاعِرِي....
أنِّي على أعْتَابِ قَلْبِِكَ أحْتَرِقْ
إنِّي أرَاكَ بِجَانِبِي طَيْفَ المَنَامْ...
ولسَوْفَ يَأتِينَا زَمَانٌ نَفْتَرِقْ
هَيَّا تَعَالَ قدْ شَحَذْتُ عَواطِفِي...
ونَثَرْتُ عِطْرِي كَيْ نَعُودَ وَنَعْتَنِقْ
واشْعِلْ بأوْرِدَتِي حَرِيقَاََ في دَمِي...
واتْرُكْ عَنَانَ الشَّوْقِ كَيْمَا يَنْطَلِقْ
****
أشْكو إليكَ صَبابَتِي وَعَذَابِي.....
أشْكُو جُمُودكَ لا تُجِيبُ نِدَائِي
إنِّي اصْطَفَيْتُكَ خَالِصَاََ لفُؤَادي...
وجَعَلْتُ منكَ كَوَاكِبِي وَسَمَائي
عُدْ يا غَرَامِي فَيَوْمَهَا قدْ أسْتَجِيبْ...
وَكَفَى ظَلَامِي واشْتِيَاقِي وَبُكَائِي
فإذا ذَبُلتُ زَهْرَةََ تَاهَتْ جَمَالا......
سَتَكُونُ منْ سَبَبِِ الأُفُولِِ وَفي شَقَائي
****
أكَلَ اللَّهِيبُ بَقِيَّتِي يا شاعِري.....
لَمْ يَبْقَ مِنِّي غَيْرِ رُوحٍ عَاصِفةْ
مَا ذَنْبُ حُبِّي أنْ يَكُونَ بلا حبيبْ....
مَا ذَنبُ قلبي والعواطفُ زائفَةْ
ما ذَنْبُ حُبِّي أنْ يَمُوتَ على النحيب.....
وأعِيشُ عُمْرِي في لَيَالٍ واجِفَةْ
وأقولُ يا قلبي أمَا زَالَ الهَوى؟..
رغْمَ الهُمُومِ ورغمَ عَيْنٍ ذَارِفَةْ
***********************

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الاديب الأستاذ غسان أحمد ألظاهر قصيدة بعنوان الألق البهـي

كتب الشاعر علي أحمد أبو رفيع سقيم

كتب الدكتور صالح وهبة القصيدة بعنوان لغة العيون