الربيع الأول
كنت
ربيعي الأول
ووادي شوقي
على فراش من الأوراق
عشب اخضر
استدعيت العث
الذين ناموا
على فوانيس شارعنا
لتنويرنا
دروب اثار الحب
استيقظت صباح بلا نوم
لفتح التيجان
الهندباء الصفراء
لسعادتنا ...
هذا الربيع يا حبيبي
لا يبدو مثلنا
تغني الطيور الأغاني المنسية
الذي اختبأته في العش
تحت الأضلاع
أين هم
يد الحب
المد والجزر الخاص بك قد غرقت
كل ما عندي من قوارب
الغيوم لم تعد تلمس
رائحة جسدك
لقد أخذت كل شيء معك
كل ما عندي من تيارات
من همهم
الطيور لا تركض أيضا ...
ربما يمكنني حبيبي
ليغفر لك
كل الربيع الماضي
كنت دائما
نهري الخفي
بالوعة
وهي أيضًا رياح
من تنهداتي أجنحة
استيقظ العطش
أحبك أكثر
عند القدم مليئة بالشوق
رائحة ولون الصفصاف المنتفخ
بجانب النهر الأخضر
مرة أخرى يكون عناق
حلمي الأخير
دع شفتيك تكون ساخنة
يكون عش
الذي احتفظت به
لهذا الربيع
لن أمحو الذاكرة أبدا
الذي لست فيه ...
تعليقات
إرسال تعليق