كتب الشاعر عبد الكناني قصيدة بعنوان رغم احترازي
برغم أسى روحي بكِ وتعنتي
شَهقت لكِ أنفاسُ كلُ معابري
وكتبتُ في صحفِ الهوى
ماتُثري فيكِ غرابتي
لغيركِ لم أكتب منذ عرفتكِ
ولا جدَّ في محرابِ عشقي تبتلي
اني سأفني فيكِ كل مأثري
واخطُ احلامي على ما تشتهيهُ منابري
لغيركِ لم ابدِ اكتراثاً للجوى
ودونكِ ما در حنينُ دفاتري
في محورٍ فيه اصفُ للمرايا حواجزي
تراكِ في كل الزوايا من عيوني مهابتي
تذوب الأماني في رقاقات المنى
وتصرخُ منكِ نزوةٌ لا تنجلي
دعينا نذوب في متاهات النوى
أشدُ منكِ للعواطفِ ما تنالكِ روضتي
تجردي عن كل ما وارى جمالكِ وأنتشي
وأخلعي عنكِ حياءً من رداءٍ لا يفي
لي شهقةٌ نطق الهوى أحساسها
فيها أباري للغرام مودتي
فهلا عزمتي ان تباريكِ المودةَ محبتي
اني أباريكِ الغرامَ بفتنةٍ مهوسةٍ
فكوني على ما في اباري حريصةً وتحرري
سأخوض في دررِ المحبة مناهجاً
ان كنتِ اهلاً لرباها أزئري
يالبوةً ما كان حرصي في ثراها عاجزاً
ولا حظي منها حظ صبٍ عاثرِ
عذراً حبيبتي ان بسطتُ في مداركِ بلوتي
فقد نابني منكِ جنوناً كجنونِ الثائرِ
عبد الكناني
السبت ٢٨ / ٥ / ٢٠٢٢
تعليقات
إرسال تعليق