الشاعرة دجلة العسكري كتبت ثرثرة على الورق
سويعات من الأرق العنيد
تُقاسمني ليلي المستتر
أيقظني ليّسرد أحلامي في ساعاته الآخيره
العمر الفائت يتحدى القادم
بين القنوط والرغبة
كيف لا وأنت في بئر اسراري قابع
لاتُورد الماء ولاتُسقي روحي العطشى
حماقة العناد تُقايض الحب الف مرة
ليس في رواياتي اي بدعه
فأنت مزروع في وجداني
تؤامي في الصحوة والغفله
ورببعي الذي يقاسمني
عطر الورق والزهرة
ببن الكذبة والآخرى
الحب المجهول ينشدُ للنجمه
عدالة اللغة تفقد في غرامك كل معنى
وحدها تلك الكلمات
تؤامي في البوح تقاسمني
حبك
يجفل الفراق لصرختي
يأمرني للأستسلام كل مرة
ذاك الأحتراق الاحمر
مدفون في مقلتاي
يحارب الشوق بحرقة
اين ملاذي من محافل الغرب والعُزلة
صوتي الجريح يأن بحسرة
يُداري غريمي
بكلمات مصلوبة
على تلك الورقة
الغياب في حدودك لعنه
وآثار الدمار في قصصي لم تكن غلطة
حينما تهمس كنت اشاركك تلك الرعشه
الدندنه في عزفك تراقص قلبي للنغمه
حين تنطق بأسمي
الجسدينتفض ليخضع لأمرك
وحدك من سمح لي ان اقاسمك دمك.
ان تشرق الشمس في يومي
وأن أزهر في عشقك
ليس ذنبي أن احبك
وتمتد جذور الدنيا في أرضي وارضك
وان اقيم القيامة في مهدك
وأقرأ تلاوات الحب على صدرك
ليس ذنبي أن اقاسمك الخطيئه
واعود بعدها زاهدة العبادة في ظلك.
ليس ذنبي ان اكون
المؤمنة الوحيدة بك
والكافرة لعهود غيرك
فأنت الوحيد المٌخلد
لعبادات لك آتلوها
في أضرحة الحب
ونبتهل بالنذور
لاحتضان نجمك المبتعد
كم من ثرثرة خطت على دفتري
بأسمك وليتك بها تعلم
الحدث فيها والأعظم
أني مازلت أحبك
الميثاق في قلمي
أن تُخلد
أشعاري .......إليك وحدك
دجلة العسكري
تعليقات
إرسال تعليق