الشاعر شاكر فريد محسن كتب مدينة الاشباح
===============
مجاراة الشاعر نزار قباني،
**********************
عوديْ ( ولو فرضاََ ) خيالاََ ساحرا
مازالَ يــصرُعني بكِ الترحالُ
قد نمتُ في كهــفِ الغرابةِ , خلسة
بيني وبينك شــــــــــهقةٌ وخيالُ
لم تستـــــــجيبي , كِدتِ ان تتجنني
انَّ العــــــــــظامَ كلامهم افعالُ
اني لاعــــــــشقُ ان اصيرَ مبضعا
وَهَناً على خــَـــــــــفَقانهِ ينهالُ
فانا صـــَــمَدتُ امام عرشك سيدا
فالعِندُ في عُرفِ الرجالِ جلالُ
حــــسراتنا في الودّ , الف خطيئةٍ
انَّ الذنوبَ تذوبُ حـــــينَ تزالُ
قُبُلُ الهوى قد ارغــمتكٍ , فبعضها
مجنونة , وعمـــــالة , وزوالُ
لكنهُ الاصــــــــــرارُ دونَ عزيمةِِ
ونصــــــــــيبنا انَّ البقاءَ محالُ
هُوَ مركبُ الاغراء في ضـحكاتها
يغفو حمامٌ فوقـــــــها وسؤالُ
هو لعنةُ ( النَعَراتُ ) تقـــتلنا معاََ
فنعــــيشُ نحنُ وتقتل الاطفالُ
ما الشِعرُ الاّ فكرة وخَيالُ
ومَنافِذٌ وعُصارَةٌ وجِدالُ
ما النَظمُ الاّ بُركةٌ ماٸِيةٌ
فيها العَروضُ مُمَددٌ يَختالُ
ادري بانَّ مَعاوِلي مكسورَة
لكنّني في ساحِهِ خَيّالُ
يَجري بِيَ الفَرَسُ الكُسولُ مسافة
حَيری۔ وفي العقلِ الصَّريعِ سُٶالُ:
كَيفَ الوصولُ لِقَريَةِِ مهجورَة؟
انَّ الاجابَةَ حَيرَةٌ وَظلالُ
انا لو سألتُ الشَّكَ افصَحَ ناطِقا
انّي غَريبٌ والظُّنونُ غِلالُ
تَستَسهِلونَ العَيشَ وهوَ غَرابة۔۔
جَرّت باوصال الفٶادِ حِبالُ
ماالشِعرُ الاّ دَمعة ذُرِفَت علی :
احداقِنا والناحِباتُ تِلالُ
اتَظُنُّ انَّ الامسِياتِ جميلة؟
كَلّا ۔۔ وَربُّ مُحَمّدِِ يا خالُ
الشِعرُ عَرّاني ۔۔ فِصِرتُ مُبَضّعََا
فَتَكَسّرَت بَينَ المَضيفِ دِلالُ
قد شُلَّ فِنجانُ الضُّيوفِ بِبَيتِنا
فَتَذَمّرت في الحالَتَينِ ۔۔رِجالُ
شيخي، يُفَتّشُ في الخِيامِ ولَيتَهُ۔۔
لَقِيَ الاجابَةَ فالهوی ۔۔حَيّالُ
ما لِلهوی؟ لا يَستَطيبُ فَكُلّما ۔۔
اطلَقتُ اها ۔۔ صارَعتني، فِعالُ
وَصَفوا حياتي ۔ كُلّها العوبةٌ ؟
هل يَستَريحُ بِدَقّهِ طَبّالُ ؟
طَبّلتُ للاحزابِ حينَ صُعودِهم؟
انَّ الوثوقَ بِمكرهم ۔۔، لَخبالُ؟
زَمَّرتُ حينَ مجيٸِهم واطَلتُ في۔۔
عزفي۔۔ واكّدَ ذلكَ المِهوالُ؟
ثِق اننّي يا صاحِبي اصعَدتُهم ۔۔
وعَبدتُ شخصََا في العِراقِ ۔۔ مُقالُ
لايَفقَهُ الجُمَلُ الصَّغيرَةِ والانا ۔۔
قاموسهُ۔۔ فَالسَفسَطاتُ ۔۔جِدالُ
مامَيّزَ النُّوقَ العِجافُ مِنَ القَطا ؟
فِبِراسِهِ ۔۔ زَرَعَ الغُرورُ ۔۔ نِعالُ؟
الذَّنبُ ذنبي۔ قد تَبِعتُ لِفِكرِهِ ؟؟
ماذا سَيحصُدُ في الحَصی ۔۔زَبّالُ؟
دَللّتُ في وَطَني وبِعتُ عقيدتي ؟؟
صُعلوكُ ۔۔ ضاعَ بِدربِهِ التِرحالُ؟
د۔۔۔ شاكر فريد.
تعليقات
إرسال تعليق