الشاعر عبد الصاحب اميري كتب فوضى
عبد الصاحب إ أميري
،،،،،،،،،،،،،،،،
فوضى عشتها طيلة عمري،،،
منذ أن طبطبت القابلة على بطن أمّي
اصفرّ وجهها،،،
اصفرّ وجهي
سألتها أمّي
أ يعيش ابني؟
أ يكون عصاي ،، عندما يغلبني العمر؟
أسنان القابلة الصّفراء، سحقت لسانها،،
احتارت بالجواب،
لا أدري
أنذريه قد يعيش،، للرّحمن،،للشّيطان
لا أدري،،،
فوضى،، أدمعت عينايا ،
ادمعت عين امي،،
بقى أبي حائراََ قالها بصوت ينزف ألما
أولادي
لا يعيشون عندي
عام، اقل،، اكثر ،، يلجؤون للمقابر
دون إذني
فوضى
قضيت عمراََ أهرب من الموت والموت يلاحقني
فوضى
عبد الصاحب إ أميري
تعليقات
إرسال تعليق