الشاعر مجدي متولي ابراهيم كتب الوداع
لا .. لا .. تتركيني
قد عانيت ألام شجوني
عبرت الطريق وحدي
ولست أدرى أين رحيلى
عابر سبيل والحب ضانيني
كيف طاوعك قلبك ؟؟..
وهجر قلبي !!...
ألم يكن بيننا حب
لا .. لا .. تتركيني
قد أكذب عيني بما تري
وأتخيل أنني لا أسمع ولا أرى
لاتحمليني عبئاً .. ليس لي شأن به
قد أعلنت حبك ووقع القلب فيه
الآن ترحلين !! ... كيف ترحلين ؟!!!
لا .. لا .. تتركيني
تبكين من عتابي ... تقولين آآآه
وتزيدي آلأمي ... وهجر أيامي
كأني أحمق في الحب سواه
تجعليني مجرماً .. كأن ذنبي لا يغتفر
وتلقيني بنظراتك
كأني سجين للحكم منتظر
لكي ما تشائين من عقاب
لوميني .. أهجريني
إنما .... لاتودعيني
بقلم الأديب/ مجدى متولى إبراهيم
تعليقات
إرسال تعليق