الشاعر مهدي داوود


أيها الأرض التي أرضعتني حبا

لازلت في هواك أتمدد شوقا وعبيرا

تحضنني ملمسا وطهرا وحريرا

ترويني من خمرها كأسا وحبورا

وتهدهد وجهي بيديها زمهريرا

إنها تعانقني فانسي وحشتي

وترسم علي وجنتي صبابتي

وتنحت تحت شعار مودتي

عبقا وسحرا للهوي وسريرا

أقتات من روض عينيك غرورا

انه حضنك وطن ابحث عنه كثيرا

(حضنك وطن )
مهدي داود

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الاديب الأستاذ غسان أحمد ألظاهر قصيدة بعنوان الألق البهـي

صورة
قصيدة 🌴🎀 ( الألــقُ البهـي )🎀🌴 شعر : غسان أحمد ألظاهر العراق - بغداد 🌴🌹🌿🌺🌱❤🌱🌺🌿🌹🌴 ❤ سِحْـرُ القُلُــوبِ وَ فِتْنَــةُ الأَلبَـابِ وَ جُنونُ مَن عَشِقَ الجَمالَ و سَابي🌾 ❤ يا مَشْـرِقَ الأَلَــقِ البَهِـيِّ مَطَـالِعَــاً لَـبَـرِيــقُ نُــورِكَ خَــــارقٌ لِحجــابِ🌾 ❤ يا مُعْجِزَ الشُعَـرًاءِ في أوصافِـهِ تَحتــارُ فيــكَ قـوافـيُ الإعجــابِ🌾 ❤ يا غـاويَ النُسَّـاكَ في خَلَواتـهـم يُغري، تـَرَاءَیٰ مِنكَ طَيْـفُ سـرابِ🌾 ❤ يا مُبتلیٰ الحُكَماءَ إذ هامُوا صَبَـاً رِفْقَـــاً لمثـلـي لا يَـليـقُ تَصـابــي🌾 ❤ أزِفَ المَشيبُ،وَقَدْ كَساني هيبَةً وَ بِـهِ عَـدانـي رَونَقـَي و شبـابـي🌾 ❤ لـٰكِنَّــكَ القَــدرُ ٱلـذي نَزَلَــتْ بِــهِ فٱستَحكَمَتنِـي في الهَـوی إِشْبَابِـي🌾 ❤ فَهِـيـافُ قَدِّكِ إذْ يَمِيسُ صبابتي وَجَمَالُ حُسْنِكَ مِن شَديدِ وِصَابِي🌾 ❤ وَسِهامُ رِمْشِكِ ماضِياتُ بِمُهجَتي وَ سِيُوفُ لَحْظِـكَ قاطِعَاتُ لِبابِي🌾 ❤ وَ لَـهيـبُ أشواقي إليكَ تأجُّجِ وَ فِـراقُ عيـنِـكَ جَذوةُ اللـهَّــابِ🌾 ❤ فالعِ...
قراءة المزيد

كنب الشاعر السوداني جونسون اموم نياويل خواطر الحب

صورة
خواطر الحب. لست مجبرآ برضا بحبك ولا وقعنا معآ صفقة عرض للحب. فأنت يا من تخداعيين نفسك استمري في أمرك حتى يحين الزمان وقت معرفة فيه تلك اللحظات تعبر بك الحياة. لم تعجبني جماللرشاقتك في عيناك. ولا لفتي الانتباهي فحسب. فإن غرورك في اسافل مزاجي. حتى غرامي بك لم تشعل ليهب في دواخل احسيسي. يا عديمة الانطباع. لم تنالي شتات اعجابي وتعلمين جيدة بأن مليون حوآء غيرك وافدة. والوف آدم غيري وافر. فالحياة إختيار ليست باختبار. فأنت لي ليست بخيارّ حديثي كهذه لا اشتكيك بها لناس ولا أريد أن أظهر للعالم عيوبك كلها فحسب. اعتبرني إشارة في داخل احسيسك. لست مجبرا..... ابنوس الافريقي جونسون اموم نياويل ✍🏿🇸🇸🌷
قراءة المزيد

كتب الشاعر محمد محمود دغدية قصيدة بعنوان اليحب تميل للغياب

صورة
السحب تميل للغياب ........... لماذا .. يامحرقة الأشواق ياجرح غائر فى الأعماق يادمى المسفوح .. والمراق طفلنا الذى جاء بعد طول إنتظار .. ضيعناه ؟ ......... آه ياطفلنا الذى غاب تأتيني صرخاتك .. من وراء السحاب يلفنى ثغاءك .. والعذاب لماذا حلمنا بالسراب وبطيف الأصدقاء .. والأحباب وما تسلحنا يوما .. بظفر وناب ؟ لماذا أنت ياطفلنا مالت بك السحب .. نحو الغياب ؟ بعد أن أعددنا لك فاخر الثياب وملئنا السلال .. بالأزهار .. والثمار كنت ياطفلنا مبهم الحنين .. والأسرار كنت الصحاب والسمار فى عينيك تآلق النوار وفى كفيك وتر القيثار فى أنفاسك يضوع العطر .. والأزهار فقدناك .. فى ليل اعصار آه .. ياوهج النار .......... جراح .. الطير الذى كان يداعبه طفلنا أبصرته اليوم .. مذبوح الجناح سكت بعد أن أعياه النواح فلتفرغ الكؤوس والأقداح وليرحل الصباح ......... ولأننا يامحرقة الأشواق ياجرح غائر فى الأعماق خارج مسطح جلدنا .. حملناه وصلبناه وتركناه .. مجروحة كفاه دامية شفتاه دامعة عيناه فقدناه ............ لو كنا بالحب .. والكلم الصادق .. أرضعناه وبالدفء والأشواق .. دثرناه وفى عيوننا .....
قراءة المزيد