الشاعرة دجلة العسكري

بقلمي ...شرود !
في مدن العزلة يولد الصمت
والليل يبدو حزيناً
في كتب الساهرين
المجد في نداء للسماء
ينقذ الأرض بدعاء الساجدين
يخاطب الاجساد في ثبور النعيم
مرساة سفني تبحر إليك
اهدر كل امواج الشوق
في اعماق عينيك

اتحطم كبتلات الزهر اليابسه
بين يديك
لحظات ويفوح منها العطر
ويغمرني بين ضفتيك

رغائب تولد في أروقة الوقت

تكتفي دون تعميد
سلطان يأتي مع الفجر
يدنو مني كطفل صغير
شعور اللامنتهى في طاعته غريب
مبهمُ الوصال بيننا
عابث لايرى الطريق
الشرود مسلك آخر
ينازع كتاباتي وساعات من النهار الطويل...
كم من الوقت بقي لدينا؟
لنعتمر في معابد الروح
في ابتهالات لمجئ الربيع
العيون الحائرات
تحتضن وجهك
بخوف من رمشها الثقيل
اضع يدي على صدرك
ألتمس الوجع فيه
فاغترفه كشربة ماء
لتنجو من آثمك

كل ليلة في تضليل
بين الهواجس والشوق إليك
لا مرفأ لي
سوى الصمت ابوح له حبك
ذاك الأنين الحزين
...كالوخز يشعرني بالندم
والالم

هذا الشرود العنيد يلتحفني 
يشاغب اللحظه
يسرقني إليك ويتوه مني 
في اول غفوة

ياسيد المكان والغياب منه كثير
هأنا اتمتم في شعور سديم

الضلالة والهدى في حبك
عقيم
راجيات القبول في جنة قُربك

فلايطيب لي مقام الا في رحال نجمك

هناك انا اضئ في رحاب قلبك

فلاغياب ولاشرود بعدها

فالمنتهى كله في وصٌلك

دجلة العسكري
العراق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الاديب الأستاذ غسان أحمد ألظاهر قصيدة بعنوان الألق البهـي

كتب الشاعر علي أحمد أبو رفيع سقيم

كتب الدكتور صالح وهبة القصيدة بعنوان لغة العيون