شاعر شاكر فريد محسن
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
طَأطِأْ لِرأسَكَ لو قَصَدتَ مَهولا
وأخفِضْ جَناحَكَ ان أقَمتَ خَجولا
وأغمِضِ لِعَينِكَ لو وَجَدتِ ،لِمُنكَرِِ
وألعَنْ ضَميرَكَ في الدّوا مِ طَويلا
وأجعَل حَديثَكَ في النّفاقِ وَشيجةََ
صِفْ للزَنيمِ، اذا التَقاكَ، نَبيلا
قُلْ للقَصيرِ اذا اقتَرَبتَ لِظِلّهِ
مَحلاكَ شِبراََ لو رُفِعتَ قَليلا
بِعْ للمَبادِٸَ بُرهَةََ فَجَميعُنا
بِِعنا ۔۔ لدی سوقِ الزُّناةِ خَليلا
وألبَس قِناعَ الزّيفِ بعضُ دَقاٸِقِِ
مَرحی ۔۔ وللذّقنِ الطّويلِ تُقيلا
مِلْ الفَ ميلِِ فالحَياةُ خَديعَةٌ
ايّاكَ في صِدقِ الكَلامِ تَقولا
كُنْ للطُغاةِ مُعاوِناََ طولَ المَدی
والی الجَرامِقِةِ العُتاةِ، عَميلا
طَأطِأ۔ لَعَلّكَ غِبتَ عن غَزَواتِهم
فلقد غَدَونا في السّباقِ، خُيولا
هذا يُجَرجِِرُنا وذاكَ يَسوقُنا
حَتّی عَشِقنا في الحَضيضِ نُزولا
أُنبيكَ لو داهَنتَ بعضُ رجالهم
أصبَحتَ في خُلدِ النّعيمِ اصيلا
ثِقْ لو سَمِعتَ نَصيحتي سَتُحِبّني
فَأسرِعْ بِرِجلَكَ لو أرَدتَ وُصولا
قَلّبْ لِقُرصِكَ فالعَجينَةُ هَشّةٌ
وأحذَر مُصارَعَةَ العَجينِ كَسولا
قد تَأمُرُ الأُسدَ الضّخامِ جُرَيوَةٌ
وأبنُ الغَطارِفَةِ التُّقاةِ عُجولا
وَيُساقُ مثلُ الفأرِ أعظَمُ فارِسِِ
والی الخُناةِ المُلحِدينَ نَبيلا
طَأطِأ۔ وان لاموا فأنتَ مُحَصّنٌ
من مُومَسِِ فوقَ الفِراشِ تَجولا
د۔۔ شاكر فريد
تعليقات
إرسال تعليق