الشاعرة سلمى اليوسف
قالَ لها :
جَميلةٌ أنتِ كعقدِ الألماسِ
كوردةٍ مرسومةٍ
كأنَّها مقطوفةٌ بيدِ القَدَرِ
لذيذةٌ أنتِ ... !
كشهدِ العسلِ في ليالِ السَّهَرِ
فما أحلاكِ في لحظاتِ الهُدوءِ !
و ما أجمَلَكِ في ليالِ السَّمَرِ !
تُشعلِينَ الشُّموعَ و ضياؤُكِ يفوقُهُمْ ...
💗 💗 💗
قالتْ لهُ :
و أنتَ كالبدرِ المُكتَمِلِ في ليلةٍ مُظلِمةٍ
تقبَلُ عليَّ فيُنيرُ وجهي بضِيائِكَ الحَنونِ
الذي يَحويني بدِفْءِ حُضنِكَ
و يأخُذُني لِديارٍ
في جنَّةٍ مرسومةٍ
في سماءٍ مُقمِرةٍ
💗 💗 💗
قالَ لها :
سلاماً لِعَيْنَيْكِ يا أختَ القمرِ
أنا عاشِقٌ أهلكَهُ الشَّوقُ إليكِ
حتَّى كِدْتُ أنتحِرُ
أقبِلي إليَّ يا مَلاكي
فأنا أعشَقُ العسلَ و شهدَهُ
منْ ثغرِكِ الفُسْتُقِيِّ الأحمرِ
💗 💗 💗
قالَتْ لهُ :
أيا فارِسَ أُمنياتي ، و ضِياءَ أنجُمي
تعالَ إلى مَراتِعِ الهُيامِ
لِأُغدِقَ عليكَ نَشْوةَ الغَرامِ
تعالَ إلى مَلاذِ الأُنوثةِ و رِياضِ الجمالِ
لنحيا عِناقاً أبَدِيَّاً
في ظِلِّ لَهْفةِ الحُبِّ الشَّهِيَّةِ
و لا أحدَ يُعَكِّرُ صَفْوَ حُبِّنا
✍️ سَــلْـمـى الـيُـوسُــف
تعليقات
إرسال تعليق