الشاعر علي عبدالله الضبيبي


على هامش السفر
ـــــــــــــــــــــــــــــ

أنسان عيني في غرامك يغرقُ
والقلب في كف المشاعر يحرقُ

قد جف دمعي وانطوت أنهاره
والأمنيــاتُ الى وصالكِ تسمقُ

كيف السبيل الى رياضك يا ترى
وبيني وبينك كـــل دربٍ مغلقُ

أنا إن تركتكِ للشجون مسافراً
مازال حبُك في وريدي يدفُـقُ

مازال في قلبي هـــواك معطراً
ينمو بروحي كالغصون ويورقُ

الليل يذكي في الفؤاد مواجعي
والعين في ذكرى هوانا تعلَــقُ

فكأن روحي في المساء فراشةُ
وبنار شوقي في الضلوع تُمـزّقُ

أنغام صوتك في نياطي عزفها
وأريج ذكرك في الحنايا يعبقُ

أدري بأنـــك تكتـــوين مواجعاً
لكن جرحي من جراحك أعمقُ

والله لو زرعوا الدروب صبابةً
وأتـــوا إليّ بمـــا أحبُ وأعشقُ

لغيــر أسمــك لن تلين قصائدي
ولسواك قلبي لا يحنُ ويعشقُ
ــــــــــــــــــــــــ
علي عبدالله الضبيبي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الاديب الأستاذ غسان أحمد ألظاهر قصيدة بعنوان الألق البهـي

كتب الشاعر علي أحمد أبو رفيع سقيم

كتب الدكتور صالح وهبة القصيدة بعنوان لغة العيون