الشاعر علي عمر
في مِـحْـرابِ الـزَّهْـرِ يا زهرةً في فُؤادي تزهو بطِيبِ عِطْرِها الذَّاكي كلُّ حياتي في مِحْرابِ هواكِ كراهِبٍ بنبضٍ مُقدَّسٍ أتضرَّعُ في خُشوعٍ أُرتِّلُ لحنَ أشواقي أتلو ترانيمَ عِشقي المُعَتَّقِ بينَ أحضانِ زيزفونِكِ المُشتاقِ لِعِناقِ فَراشاتِ الوَجْدِ لِنعيمِ مُستَدِيمٍ أستنشِقُ رَحيقَ الحُبِّ و أنسامَهُ منْ شَهْدِ ثغرِكِ الباسِمِ في بساتينِ الجِنانِ و فوحَ أقاحٍ عَذْبِ الوِصالِ أشدو لحنَ الخُلودِ شذى طُقوسِ أكاليلِ لَهْفَتي فيضُ شوقٍ و حنينٍ كَرَيحانِ صلواتِ ناسِكٍ يطوفُ في معبدِ الحُبِّ يَتَيَمَّمُ منْ طُهْرِ رَوْضِ فِرْدَوْسِكِ المُغدَقِ مِزاجُ جَداولِ عِشْقِهِ الرَّقراقِ منْ تَسنيمٍ //علي عمر //
تعليقات
إرسال تعليق