الشعر محمد الحاج موسى
ياركيا فوق النجيبة قاصدا داري الحبيبة مسرعا مكبرا حيي التراب حيي الديار ماطلعت شمس عليها وحيي النجم والقمرا حيى الدار وحيي كل ساكنها حيي الرياض حيي العود والوترا حيي المعالم اطلالا ومادرست رسومها وحيي الطين والحجرا وحيي الرياض وماجادت ينابعه من الفواكه حيي الارض والشجرا حيي البلابل والحسون ماصدحت اصواتها تنعش الاسماع والبصر ا ياداري السليبة التي قد اينعت اشجارها بشهي الجنى والثمرا زعرور وعناب ورمان وما حملت اشجاري ما قد قل او كثرا لما تولت وسوء الحظ ابعدني عنها وعاد الصبر منتحرا امسيت في شرك الاقدار مرتهن مؤرق الجفن ابكي اذرف العبرا وعرفت اني قد اتيت محرما في حق نفسي وصار عيشي كدرا فالنفس كلمى والجروح نواذف مني ودمع العين يجري انهرا جارات علي الليالي بعدها وقسمت حتى لقيت من الاسقام ماندرا فلقد سئمت العيش بعد فراقها وغزاني شيبي فالمصيبة اكبرا ياركبا حيي الدار قل لها متأسف عما جنيت وماجرى فلقد دنى يومي وساءت حالتي واعتل جسمي والجناح تكسرا فأنا المهاجر منها مرغما عما بدا منى فالجميع صار مهجرا كيف الصفح وداري تبكي الفراق وارض العزة تتقهقرا فعسى رجائي يلقى سمعا صاغيا قلبا حنونا كي يرق ويغفرا فمتى تربة الدار من رضابك ارتوي واقبل الوجه البهي الازهرا ومتى ترابك والجدران تضمني حطن حنون دافىء متعطرا إني لأرجو الله يجمع شملنا لاصوم شهرا للإله تشكرا واصلي نفلا في دياجير الدجى واصبح ادعو محرما ومقصرا ليعود ما كان يحيا بيننا من طيب وصل في الكتاب مسطرا واقبل التراب الجميل مغازلا تلك الرضاب الحالمات واعطرا إني لمفتون بأرض الدار حلو الشمائل وان مشى متبخترا قد صاد قلبي في سهام لحظه فوقعت في شرك هواه متعثرا قريتي مهاة الحسن قل نظيرها حاز الجمال وحازت طرفا احورا فعسى يمن الله يوما باللقا ونعيد ذكرى السالفات ونسمرا ادعوك يارحمن فاجمع شملنا وامنن علينا باللقاء مبكرا محمد حاج موسى
تعليقات
إرسال تعليق