الشاعر الدكتور علي يحيى البحيري


قصيدة بعنوان منارة المجد
بمناسبة اليوم الوطني عام 92
بقلم الشاعر د:
علي بن يحيى عبدالله بحيري قيسي
مركز الموسم محافظة الطوال
منطقة جازان


يـا مملكتنا تلألئي بِـعُـــــــلاك
طول الزمانِ بِقمــــــةِ الأفْــلاكِ

أنتِ الرياض بِشذوها وبِعْطـرها
وهـوى الربيعِ ولا ربيعَ سِــــواكِ

أمُّ العواصـمِ والمواطنِ كلِهــا
أنتِ الوحيـدةُ في الدنا، بِوفـاكِ

يادانةَ، الزمن الجميل تلألئــــي
في نشوةٍ، وتَفاخري بِبهَــــــــاكِ

الله أكبـرُ يا مـواطـن عِزنــــــــــا
وأماننا وسلامنا، بِحِمـــــــــــاكِ

من رامَ ودكِ نالَ منكِ محـبـــــةً
والغادرون قبـورهـــــم بِثــــراكِ

يَحميك ربك من حسودكِ والعِدا
وأدامَ عـزكِ والهنا ورعَــــــــــاكِ

عبدالعزيز، أساس نهضـةِ، أمــــةٍ
من بالعزيمةِ، والوفاءِ، بَنَــــــــاكِ

من لامست يَـده رِمَالك فاستَـوتْ
ذهباً، تلألأَ، وازدهى بِسمَــــــــاكِ

عبدالعزيز، بِعزمهِ بلغَ العُــــــــلا
وطني وبَــددَ، داجِـيَ الأحْـــــلاكِ

بحسامـهِ ميــزانُ عـدلٍ ناطـــــقٍ
بِلسانِ حقٍ طاهــرٍ، كَمـَـــــــــلاكِ

وبِقلبــهِ حبُُ تدفقَ فارتــــــــوى
كَبِدُ الزمان بِمائهِ وثَــــــــــــــراكِ

قَهَـرَ الظـلامَ بِسيفـهِ وإبــــــــادهُ
ومنَ الشموسِ الساطعاتِ كَساكِ

أرسى بحكمتهِ دعائَمكِ التــــي
بَلغت إلى الجـوزاءِ والأفْْـــــلاكِ

عبدُالعزيزِ وإن توارى في الثـرى
مازالَ يملأُ بالسنا دنْيـَــــــــــــاكِ

مازالَ وحيه مُلهِمــــاً أبنــــــــاءهُ
ذِكراً يسـددُ خَطوَهم وخُطـــاك

وَلَكَمْ تعاقبَ بعــدهُ أبنَــــــــــاؤُهُ
والكلُ منهمُ زانَ من دُنْيـــــــــاكِ

والآنَ تَسعدُ بِـالمليكِ وابـنِـــــــهِ
وبنورِ سلمانٍ يزيدُ بَهَـــــــــــــاكِ

سلمانُ سيفُ عدالةٍ دَحَرَ، العِـدا
بالنارِ يحـرقُ من يـَــــــرومُ أذاكِ

سلمانُ عاصفـةٌ بساحاتِ الوغـى
يَصلى بِهِ في الحربِ من عَــاداكِ

ووليُّ عهدهِ ثاقبُ النظرِ الــــذي
بِدروبِ رؤيتهِ يَشـدُّ خُطـــــــــاكِ

كي تَبلغِي قممَ المعالي كلهــــــا
وتُخلَّدي في عـزةٍ بِعُــــــــــــــلاكِ

فامضي بِنا عَلَـمَ الوفاءِ محمــداً
نَحو النجومِ وسامـيَ الأفـــــلاكِ

أرضُ السعودِ لكِ التحيةُ واسْلَمِي
ولكِ السلامُ يفـوقُ قدرَ ثَــــــــراكِ

هذا محمدُ إبنِ سلمانٍ بِــــــــــــهِ
تَرِبَتْ وربِّ العالمينَ يـَـــــــــــداكِ

فلتأمني بلدَ السعودِ فكلنـــــــــا
سلمانُ وابنهِ ، والإلهُ رعَــــــــــــاكِ

وبرايةِ التوحيدِ والسيفِ ارتقـي
قممَ الجبالِ أمامَ من عّـــــــاداكِ

من رامَ ودكِ نـالَ منكِ محبـــــةً
والمارقونَ قبـورهم بِثَـــــــــراكِ

ولَنحنُ أجنادُ الوغــى وصقورها
أرواحُنا ودماؤُنا تَفـــــــــــــــداكِ

أرضُ الطهارةِ يامناراتِ الهـــدى
إني أذوبُ صبابـةً بِهـَـــــــــــواكِ

ترتاحُ نفسي والمشاعر كلمــــــا
بان السرورُ تبسُّماً بِشفـــــــــــاكِ

فلأنتِ روحي يابلادي ومُهجتـي
سرُ الحياةِ حَبيبتــي عَيْنَــــــــاكِ

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الاديب الأستاذ غسان أحمد ألظاهر قصيدة بعنوان الألق البهـي

كتب الشاعر علي أحمد أبو رفيع سقيم

كتب الدكتور صالح وهبة القصيدة بعنوان لغة العيون