الاديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ثلوجا بردها البرق و خمرها عنادا
تزامن
حرقا للجراب و أنصبابه غوافلا،،،
أضاءها
الوجود فتعقد السر و زاد الشرود
فأدان
الفكر و أثقف العهود ليتداخل،،،،
الوجع
ألما بعوالما تطبعت أقرارا يعتمره
الخيال
ليقتص من السكون مبادرات،،،،،،
للحياة
و أشرعتها ربانة للأحتواء فأدمنت
الفكر
و تجمل كالريح أيمانا و جهاته،،،،
التألم
أحلاما أعتمرت التخفي و نظرات
الأمتداد
و بمهجاتها نظرات التحضر كخيباتها
حيرة
و ندى و طباعا أجهدت الغوص
بأقدار
الأسرار سرا كأنها دوائرا تسوقها
عجلات
من التنمر و أنحارها كأنها كهان،،
المعابد
و فلاسفة الوجود لتجود بدروب
التمدن
براري العفة و مدافنا أوجعتها
العقود
فأصبح الأثير الممطر أصباغا،،،
زرقتها
أنفاسا و أجسادها تفتح كوة،،،
للريح
لتستلقي عبثا شرارة الأنتماء،،،
و لتجوب
أزهارها يخفها تساميا أصواتا،،،
للبلابل
و تغريدها أنعاشا تشرب كالأفيون
بأغشية
الأفكار و أطواق الياسمين و،،،،،،
تعشق
الأغتسال دقا بمناقيرا من الودع
و مزاميره
تنعش الأرواح و زوارق القداسة،،،
تبحر
كالمجنون بأنهار الوله و كأنها مدامعا
للحالمين
و مداركا للأذهال توجهت كأنها،،،،
مدارات
لسلوكي الأعمى ليتسرع الهوس،،،
حالات
كالنور أحجب النظر و خلافا للصمت
تمرد
مزق السكون و أعماقا للتوجس،،،
حباله
طالت و تمددت غرقا أهدر الصوت
و زوابعا
للنداء هجرا لسفوح الآهات قد،،،
أرتدت
و نصابها كالشك يمتهن أشرعة،،،،
للحظ
و ضيقته أضواءا سوادها حالك،،
ليرفع
الحجاب و سره تفرد فتبصر الريح
رعدا
و لمساته حراكا للكفن و أصواته
لا
تنطق و أعصارا تلاطم في اليم،،،
عتقا
نشواته تقلب أنفاسي و شغفه،،،،،
سرا
من الخيال لا يسرق🧡🧡🧡🧡
🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
تعليقات
إرسال تعليق