الاديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري


🧡ثلوجا صقيعها البرد🧡
ثلوجا بردها البرق و خمرها عنادا
تزامن
حرقا للجراب و أنصبابه غوافلا،،،
أضاءها
الوجود فتعقد السر و زاد الشرود
فأدان
الفكر و أثقف العهود ليتداخل،،،،
الوجع
ألما بعوالما تطبعت أقرارا يعتمره
الخيال
ليقتص من السكون مبادرات،،،،،،
للحياة
و أشرعتها ربانة للأحتواء فأدمنت
الفكر
و تجمل كالريح أيمانا و جهاته،،،،
التألم
أحلاما أعتمرت التخفي و نظرات
الأمتداد
و بمهجاتها نظرات التحضر كخيباتها
حيرة
و ندى و طباعا أجهدت الغوص
بأقدار
الأسرار سرا كأنها دوائرا تسوقها
عجلات
من التنمر و أنحارها كأنها كهان،،
المعابد
و فلاسفة الوجود لتجود بدروب
التمدن
براري العفة و مدافنا أوجعتها
العقود
فأصبح الأثير الممطر أصباغا،،،
زرقتها
أنفاسا و أجسادها تفتح كوة،،،
للريح
لتستلقي عبثا شرارة الأنتماء،،،
و لتجوب
أزهارها يخفها تساميا أصواتا،،،
للبلابل
و تغريدها أنعاشا تشرب كالأفيون
بأغشية
الأفكار و أطواق الياسمين و،،،،،،
تعشق
الأغتسال دقا بمناقيرا من الودع
و مزاميره
تنعش الأرواح و زوارق القداسة،،،
تبحر
كالمجنون بأنهار الوله و كأنها مدامعا
للحالمين
و مداركا للأذهال توجهت كأنها،،،،
مدارات
لسلوكي الأعمى ليتسرع الهوس،،،
حالات
كالنور أحجب النظر و خلافا للصمت
تمرد
مزق السكون و أعماقا للتوجس،،،
حباله
طالت و تمددت غرقا أهدر الصوت
و زوابعا
للنداء هجرا لسفوح الآهات قد،،،
أرتدت
و نصابها كالشك يمتهن أشرعة،،،،
للحظ
و ضيقته أضواءا سوادها حالك،،
ليرفع
الحجاب و سره تفرد فتبصر الريح
رعدا
و لمساته حراكا للكفن و أصواته
لا
تنطق و أعصارا تلاطم في اليم،،،
عتقا
نشواته تقلب أنفاسي و شغفه،،،،،
سرا
من الخيال لا يسرق🧡🧡🧡🧡
🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الاديب الأستاذ غسان أحمد ألظاهر قصيدة بعنوان الألق البهـي

كتب الشاعر علي أحمد أبو رفيع سقيم

كتب الدكتور صالح وهبة القصيدة بعنوان لغة العيون