الشاعر عبد الكناني كتب شعر بعيون الشمس

في عيون الشمس يرتجف الصقيع بين مساراتٍ بها الشكُ اعترى وجهَ الحقيقة ينبئُ العرافُ عن املٍ تمزق بين لحظات العيون في قلاعٍ من فضاءات بها صرخ الخيال عاجزاً قد جف ريقه يرتسم للحبِ طيفٌ من محال ألوانُ من ألق الأماني فيها شاخ العثُ ينفثُ في دخانٍ ترتدي الأحلامُ طمراً من سراب وجموحٌ مات فيهِ الحسُ ينضب في فراغ يتجرأ الوهمُ ليبلغ في مداه في غفلةٍ ينعى السكونُ ما تعجل من خطاب لا يبالي السرُ تفضحهُ العيون غريبةً أفاقَُ تطمسُ في معالمها الرؤى وتنوء في ذلٍ تعنفها أنتفاضات الضباب يتهرأ الوجدانُ من نزفِ القلوب وشعاعٌ من سنا الاحلام يخبو في خنوع سيلُ دماءٍ في عروق العشق يجمد ينقطع نبض الوريد ابوابُ كبلها الصدأ يخنقُ منافذها الوعيد تتوشحُ الأمالُ تخنقها البراقعَ من صديد الغدرِ والوجع البغيض تشتكي زيف الوعود أنفاسُ قطعها الرجاء بين شهيقِ من رئاتٍ مزقتها الأمنيات وزفيرٍ فاض فيهِ الوجدُ من عشقٍ شتات هل ننتظر يخبرنا العرافُ عن وجه الحقيقة؟ في عيون الشمس ضاع الحب منا تائهاً ضل طريقه عبد الكناني