الشاعر اسماعيل جبير الحلبوسي


فوقَ ثراكَ . ..
عزُ علي بيعكَ
ياوطني لما رأيتهمْ باعوكَ
بأبخسِ
الأثمانِ . . .
لا يطيبُ العيشُ لي وأرى
غيري مالكُ
الأوطانِ . . .
فوقَ ثراكَ كتبتْ قصيدةَ عمرٍ
نذرتهُ لكَ . . غريبا دونكْ لا
أشعرُ
بأمانٍ . . .
حبوتُ على أديمكَ كانَ جمرا
كانهُ حضنٌ أميٌ أسقاني
الحنانُ . . .
وصبايَ والشبابُ نثرتهما على
أسواركَ . . كنذرٍ أميٍ لتطردَ
عنكَ شرُ
الغربانِ . . .
وكهولتي تعمقتْ جراحها . .
وجراحكَ أدمتْ كلَ عاشقٍ . .
وأرقبُ بحسرةِ مزادِ بيعكَ . .
وانا المتيمِ بحبكَ وعاشقٍ
ولهانَ . . .
 كضيعةٍ مشاعٍ أرادوكَ . . 
وأنتَ لكلٍ شريفٍ قبلةً
 تسكنُ منهُ 
الوجدانُ . . .
 آهٍ . . وألفَ آهٍ . . العيبُ
 فينا حينُ تركناكُ مضرج
 بدمكَ . . ونرمي خيباتنا
 على غدرِ
 الزمانِ . . .
 أيُ زمانِ هذا . . نحنُ منْ
 شرعَ أبوابكَ ليندسَ ثراكَ
 الطاهرَ
 الشيطانَ . . .
 لاأرثيكْ ياوطني . . فرثائي
 لنفسي لما غفتْ مني
 العينانِ . . . 
. . . . . . . . . . . . .
 إسماعيلْ جبيرْ الحلبوسي
 27 / 10 / 202

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الاديب الأستاذ غسان أحمد ألظاهر قصيدة بعنوان الألق البهـي

كتب الشاعر علي أحمد أبو رفيع سقيم

كتب الدكتور صالح وهبة القصيدة بعنوان لغة العيون