الشاعر حسين فواز كتب الشعر بلغها سلامي
نَسِــــيمَ الفَجْــرِ أَبْلِـغْــهَا سَلَامِي
وَقَــــبِّــلْ كَـــفَّــهَا قَــــبْلَ الكَــلَامِ
ونَـبِّـئْــها بِـــأَنَّي مُسْـــتَـــهَـــــامٌ
بَـــرَّانِّي حُـبُّــهَا بَــرْيَ السِّــهَــامِ
تَــسَلّــَلَ غَـفْلَةً مِنْ هَــدْبِ عَيْنِيٍّ
فَــــنَادَتْــــهُ الـــرَّعِــيَّةَ بِالإِمَــــامِ
وَمَـــا خِلْتُ الهَــوَى يَجْتَاحُ قَلْبِي
وَيَـقْــتَـحِمُ الحُصُونَ بِـــلَا حُـسَامِ
فَــيَـقْــلِبُ حَالَــهُ عَـقِــبًا لِـــرَأْسٍ
وَيَـنْـفُــضُ عَـــنْهُ أَطْبَاقَ الرُّكَـامِ
وَكُــنْـتُ أَلُـــومُ عُـــشَّاقًا تَــمَادَوْا
فَــلَـجُّـوا بِالشَّــكاة منَ الغِـــــرَامِ
فِـــلْمًا ذُقْـتُ كَأْسَ القَـوْمِ سَهْــوًا
رَجْـــعَتُ عَـــلَى المَلَامَةِ بالمـلامِ
وَمَـــا جَـــلَبَ الهَـوَى إِلَّا مَــــهَاةٌ
تَــخِــرُّ لِــحُسْـنِهَا أُسْـــدُ الإجــامِ
تُـــوَاعِــدُنِي وَتُـخْـلِـفُنِي وَتَـنْسَى
فــيُــنسِي فِـــعْلَهَا رُبْــعُ اِبْــتِسَامِ
بِـثـَـغْـــرٍ مِــلــؤُهُ نَــوْرٌ وَنُــــــورُ
كــبِشْرٍ لَاحَ مِـــنْ بَعْـــدِ اِغْــتِمَامِ
رَشَفْتُ هُوَاكِ حَتَّى شَكِّ صَحْــبِي
أسِحــــرٌ أَنْــــتِ أَمْ سُكْرُ الهُــيامِ
فَكَــــيْفَ يَسُلُّـــكِ النِّسْـــيَانُ مِنِّي
وَحُبُّــكِ فِي العُرُوقِ وَفِي العِظَامِ
حسين فواز -- تبنين
تعليقات
إرسال تعليق