بقلم الشاعر محمد المنسي خليل الشعر صهيل ا


...... ★ صَهِيّلُ القُلُوُبِ★
.............................
.........................
...صٓهِيّلُ فٓرَسِّي،رٓجْ الوُجُـودُ صٓدَاهُ،
أيْـقٓـظَ الشْمْـسُ عُنْـوَةً،والنَهَارَ أَتَاهُ.

...والزَهّـرُ في مِفْـرٓقَـيَّهِ نَهَـرٌ تَـهَادَي،
ومَـوجٌ قَبَـلَ البَـحّرَ بِمَـأٓقِي عَـيّنَاهُ.
...يُعَانِقُ الرِيَاحَ، أٓينٓمَا وَلَّـتَ،تُدَاعِبَهُ،
وبَرِيقُ عٓيّنَيّهِ لَيلٌ بِه النُجُوُمُ تٓـرَاهُ.

...تَشّـهَـدُ لٓهُ الأٓفَـاقَ حُـسْـنُ خُلٓـتِهُ،
والفٓيَافِي والرِمَاحِ والرياحُ مُـضَاهُ.

...صَاحَبّـتُه عُمْرَاً والنَوَازِل بَيّنَنَا تَتَرا
فَمَا إِسْتَجَارَ كَـلَلاً،وإِسّتَـجَارَ عِـدَاهُ.

...صَهِيّلُ فَرَسِي أَسْمَعَ الصُمُ شَدّوُهُ،،
ز وتـنشُـدُهُ الغِـيّدُ وَلَـهَـاً حِـيّـنَ تَـرَاهُ.

...وأَنَا السَحَابُ وقَدّ وُلِدَتُ مِنْ المَدَا،
الشَمْسُ تَعّرِفُنِي، والبَحّرُ مِنْ أٓحْشَاهُ.

..بصُلّبِ أَجّيَادِ الأُسُودِ حَفَظّتُ نَسَبِي.
وبالنْوَازِلِ إِنْحَنَـتَ لِأَقَدَامِـنَا، الجِبَاهُ.
...فَسَلّ بِرَبِكَ فِي رُبُوُعِ الوَرَي أُمَمَاً،
ألِغَـيّرِ أَسّلَافِـنَا مَـجُدِاً،طَالَ مُبّـقَاهُ؟

...دَانَتّ لَنَا الأرّضُ عِزَاً أٓنْي مَلَكْنَاهَا،
والطَيّرُ أَوَتْ مُلّكِنَا أشَبَاهَاً وأَشّـبَاهُ.

...أَنَا عَـرَبِيٌ لَـمْ يَبَـقْ مِنْ مَاضِيّهِ إٕلَاٰ،
فَرَسٌ وسَيّفٌ وشَرَفٌ نَحْتَمِي بِعُرَاهُ.

...وَرِجَالٌ خَضَبُوُا الدُنْيَا بِعِزِمَنَاقِبَهِمْ،
وأوّسَعُوُا الخَلَائِقَ نُوُرَاً،حِيّنَمَا تَاهُوُا.

...أَبْكِي لِمَاضٍ تَـوَلَي بِالقَلْبِ مَسْكَنَهُ،
ويَحْدُوُنِي أَمَـلٌ أنِـي، يَوْمَاً سَأَلـقَـاهُ.
"""""""""""
    ..العمدة
       محمد.المنسي خليل.
              المحامي.
      السنبلاوين.....دقهليه..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الاديب الأستاذ غسان أحمد ألظاهر قصيدة بعنوان الألق البهـي

كنب الشاعر السوداني جونسون اموم نياويل خواطر الحب

كتب الشاعر محمد محمود دغدية قصيدة بعنوان اليحب تميل للغياب