الشاعر شاكر فريد محسن النجف الاشرف
??????????????????
إنّي عَشٍقتُ بٍجَنّتَيكَ مَدارا
وَلَقد رَسٍمتُ بٔخافَقيكَ شٍعارا
أركانُ عَرشٍكَ لاتُقاسُ بإصبَعٍٍ
إلّا تُساقُ إلى الجٍنانٍ سُكارى
إرفٍقْ وزٍحْ فضلا حٍجابُكَ لحظة
عن وردٍ خَدّكَ في المَساءٍ خٍمارا
بَدّلْ كما البيتٍ الحَرامٍ لٍجُبَّةٍٍ
هَتَكَتْ لأعراضٍ العٍبادٍ سٍتارا
لَصَقَتْ على جَسَدٍٍ تَكَوّرَ كالدُّمى
فالنّيرانٍ تَعارَكا وتَبارا
هذا يقولُ أنا الصّباحُ إذا أتى
فَكَأنّ دَيناََ للجَمالٍ أعارا
وهَذاكَ يسمو شامٍخا مُتَكَبّراََ
حَردانُ للوجهٍ البسيمٍ أدارا
وجهٌ تعالى اللهُ في ترتيبهٍ
قد شَعَّ نورا في الظّلامٍ فنارا
يهدي إلى السُفُنٍ الغَريقَة ٍ دربها
للطائٍراتٍ كما النّجومٍ مطارا
حَتّى إلى الكُتُبٍ القديمَةٍ حبرها
نُقَطَا تَنُثُّ على السّطورٍ مسارا
تَأبى يُفارٍقُها السَلامُ على الذي
لَعٍبَ الجُنونُ بٍساحَتيهٍ قٍمارا ?
إنّي طَبعتُ على جَبينٍكَ قُبلة
كَمَدينةٍٍ .. يَومَ الخَميسٍ تُزارا
صَلّيتُ في عَينَيكٍ ألفَ فريضَةٍٍ
ماهَمّني يومَ المَعادٍ خَسارا?
أنا رابٍحٌ ما دُمتُ أستَرٍقُ الهوى
عندي خَيارٌ ما رَجَوتُ خَيارا
أنا طُفتُ من حولٍ الخٍيامٍ لعلّني
في ساعٍدَيَ أُهَدّمُ الأسوارا
فَحَمارُ ثَغرُكَ آية كونيّة
خَرَقت سماواتٍٍ عُلا وَجٍدارا
شاكر فريد ..النجف
تعليقات
إرسال تعليق