كتب الاديب وشاعر رفيك مارتينوفيتش
غنيمة
لا تلومني
هذه الليلة
ماذا عن بحر الذكريات
أنا أحلام اليقظة
صيف واحد
كانت خمسة وسبعين
عندما مسحنا الغبار
من السنوات الأولى
وكانوا ملفوفين في الذراعين
عشب اخضر
على الشواطئ
أنهار كبيرة
وأذن الذرة الصفراء
في الشمس الحارقة
في الحبوب الناضجة
بينما كان النسيم يلعب
على أكتافنا.
وهذه السنوات
التي تمت سرقتها على التوالي
مع لؤلؤة في شعرها
والصمت في الحلق
أرسم بالآيات
الوقت الضائع
عندما اختفوا
أحلام عذراء
وجفت الشوق
في الليالي التي فيها
تنبت المسامير
ودفنوا الذكريات
بدون حداد
عندما توقفوا عن التفتح
بساتين الأوزون
وكل شيء يتغير
في غبار الصحراء
... وانت ابقى معي
الكأس المفضلة
حروب حبي.
رفيك مارتينوفيتش
تعليقات
إرسال تعليق