كتب الشاعر زهير التميمي قصيدة بعنوان عراقي انا
ولدت..في دواوين الهوى
شاعر اعشق كل الأمنيات
في ميادين السجال
ارتمى قلبي هناك
بين عينين جميله
كان قلبي مغرم
في كل شيء
طولها، ملبسها
حتى يديها
كانتا بلورتين
زهرتين أقحوان
هكذا كنت أراها
شاردا في مبتغاها
كلما أقفلت قلبي
لحظة نظرت عيني إليها٠٠
قلت في نفسي
أمجنون أنا
أعشق شاعرة
كل دقيقة
عندها قلت نعم
ربما أعشق الإلقاء
أو نبرات صوتٌ
أو ربما تعجبني
عينين قارءة القصيدة
لست ادري
ربما صلت في محرابها
كل حروفي..
ربما كان دعائي..
ليلة نمت
وقد كانت غطائي
ربما حاورت شخصها
عندما كنا معاً..
من دون موعد
في محطتنا الأخيرة
ولقاء عابر
صار حياة
شاعر يعشق
حروف بين عينيها
ويثمل في طريقه
ومضينا..
صوت القطار
وسكته الغريبه
وانا انظر إليها
صوتها وعينيها الجميلتين
قدحان من نبيذ أحمر
معذرة شاعرتي
أهذا العطر عطرك؟
قالت نعم..
وصوتكِ الجميل هل أيضاً لكِ؟
تبسمت... لا
هو لك...ما الطفك..
قلت لها شاعرتي معذرة
لست ثمل...
لكن عيناك...الجميلة
اثملاني ..
ومضى القطار
يحمل كل سعادتي
حتى وصلنا
تبادلنا الأماكن
وأخذنا بعض الصور
وانتهت رحلتنا
وفي يدي
بعض عطر
من يديها
ليتها ذهبت معي
ثم رن منبهي...تباً له
أنه قد كان حلمٌ
زهير التميمي
تعليقات
إرسال تعليق