كتب الفهد الثائر الشاعر محمود عبد المتجلي عبدالله
===============
هذا قضاء ليس لى ان اعترض ان اولد فى هذه الازمان
فلقد رضعت من الدموع لاننى لم الق ثديا در لى البان
فتفتحت عيناى لم اشعر سوى بسقوط دمع ساخن الاجفان
اماه مايبكيك انى عاجز ان افهم الاحداث دون بيان
قدارضعتنى الجرح من قلب بكى فعرفت مافى القلب من اشجان
فى ذات يوم قد شعرت بفرحة جعلت حيانى كلها افنان
فتبسمت امى وابدل دمعها فرحاوصار ببيتنا بستان
قد جاءنا رجل فقبل جبهتى يحنو عليا بعطفه وحنان
فهو ابى الحرمان اجج ناره وبحضننا قد اطفأ النيران
فشربت من كاس الحنان بحبه حين التقينا غرد الكروان
فتبدلت كل الدموع بعطفه قد كان اول نطقى بالقران
فسالته لم غبت عناالبارحه وتركتنا فى الحزن والحرمان
فاجابنى انا لم اغب برغبتى هذا بنى الظلم والطغيان
فاجبته ابتى شربت مراره من دمع امى هاج كالفيضان
ابتى اريد من السلاح فجائنى شبه السلاح بزيفه اللمعان
ابتاه لاتهزأ فانى صادق كى لاتعود ببيتنا الاحزان
لم تكتمل افراحنا حتى اتوا بجحافل كالحمر بل ثيران
اخذوك ياابت لانك عازم ان يحكم القراان فى البلدان
اخذوك ياابت وانى ثائر لم امتلك من قوة النيران
قد احرقوقلبى بنارالضيم بل قداججوا النيران فى البستان
واعادوا ياابتاه احزان الدجى ودموعنا هاجت كماالبركان
ابتاه لاتحزن عليَ فاننى عرفت نهجى فى دجى الازمان
وحفظت ياابتاه قرآنى هنا فى قلبى لن ينسى مع الاحزان
اثائر لسجنك ياابى فانا الذى امحوالظلام بثورة النيران
وسنلتقى ابتى لننعم بالمنى وكذا ابى فى جنة الرضوان
______________________________
شعر/محمودعبدالمتجلى عبد الله.
تعليقات
إرسال تعليق