عيون الغد كتبها الاديب دكتور كريم حسين الشمري
أفكارا تلقيها أنفاسا تعكس،،
المشاعر
و عيون الغد دون رؤيا و،،،،
لتشاهد
أطروحة التلقي و دوران،،،،،،
السكون
بمدافنا للأرواح و أحاسيسا،،،
يتنفسها
الشعور و تلاطمه عراكا،،،،،،،،،،
مع
الأفكار لتدق جدران العقل،،،،،
و خطواتها
مشاهدا كأطر الذات ليصبح
الأرباك
واقعا معقدا و آمالا لا تقدر،،،
على
الأمل أحتواءا و أنطلاقا أهدم
الأطلال
و كأنه سلاسلا تعشق القيود،،،،،
تشخيصا
للتبسط و أوهام الأمل أحتواءا
و أنطلاقا
و رمده جروحا أناملها الصمت،،،،،
و أزهارها
أشتعالا لنيران الرمد فألغم ظهورا
للكون
و آفاقها مخبولة بالجنون و أنينها
يطرق
بوابات للأحتمال و أستشعارها،،،،
يصارع
التحلل و تأويله آهات تجرعتها
الذات
و مرها تدخل في القلب حتى
النخاع
فتمنع الصرح مدويا أنبثاقه،،،
بأعلى
الوجنات لينهال التمرد حثيثا
للرمال
تحت قوابع التراب و أشتداده
لعروقا
أعوادها الأحتدام و أصلابها
الخرف
و كأنه السكون تعمق غوصا
بأهواءا
أسهامه التبحر بجراح الغد
و صرخات
نزفها هلعا قد أشتد تصلبا،،،
و أيماءاته
الخلاص و لتتعالى آفاقا،،،،،
هزات
الأغتراب و تحررها هوسا،،،،
أوقف
السراب أقتحاما للرغبات و
مدامعها
ملغاة و غبارا تزامن تخفيه
بذرات
للجليد آثار العوز و تجاوزه
تحاورا
مع برودة لعنات الخريف،،،،،
فأجدبت
أوراقا عروقها تعرقت سموما
و موتها
يؤلم التآلف و شفاه الشفاء و
ان
أعتلاها الصخب فوق سماوات
تهجرها
السحابات فأوهمت الخوف،،،،
مطرا
كأنه أحمرارا لمواسم الأقدار
تجنبا
للعناد لا يهاب ليبتلع طعما
لتربة
لسانها الذرات و سخونتها
فقاعات
قد أمتلئت ثغراتها عصفا،،،،
للآثار
فتوجب آله العشق خداعا،،،،
آثار
جدلا للآهات و خصبا آستعان
للأشعاع
ضياءا لشموس أنوارها عثرات
تعودتها
غرفات للكون و أزدهارها نظارة
أهملها
الوجع و خصبها أنشودة الدهور
فتخلق
الصمت تباطئا عسله الهم،،،،،،،،،
بالوديان
لينقض العطش على حناجرا،،،،،
أرعدها
الأتفاق و سجداتها رموشا،،،،،،،،،،
أغراها الوهم
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
تعليقات
إرسال تعليق