اعتراف للشاعر د. سالم عبد الصواف
اعترف اننا اقسمنا....
اقسمنا،
إن لانترك بعضنا،
وان الموت هو الوحيد من يفرقنا....
كتبنا تفاصيل حبنا للبعض وعشقنا.....
بأحلام وردية،
تسابق اروقة الزمن، وتعايشنا. ....
احزاننا وهمومنا تناسيناها...
وكتبنا قصصنا بأوراق مخجلة، و زيفناها...
عقد قراننا.
وسعداء بلحظة لقاؤنا وبيوم زواجنا.....
لكنني،ب لحظة
اعتراف.......
غادرتها،
وخنت وعودنا.....
وغضيت النظر ب ذكرياتنا......
خائن و لست الوحيد،،،،
من خان وعشق فتاة احبها.......
تركتها ل وحوش الزمن،
تركتها معلقة بخيوط الامل،
خيط يكاد مقطوع الاجل،
تركت العودة للرجوع لها....
اعتراف.......
وصفت بالخائن لها....
ومزقتني اقاويل مترفة......
بين الحين والآخر،
بأحلامي أجد تفاصيلها......
كتمت مابداخلي تجاهها.........
واحتضنت وسادتي، بدل عنها......
اعتراف.....
بدت اعيني تخاف النظر للنساء منها.....
لا أجيد فن التمثيل والتجاهل،
لكنني،
لم يروي لي أحد عن قصتها......
اعيني،ومسمعي،
هما من رأتها وسمعت تغزلها،
وقبلات كانت تغازل عشيقها........
سابقىٰ الخائنُ......
وستلصق صورتي على الجدران،
خائن تاركُ حبيبته حائرة......
مقيد لساني بعدم البوح بقصتها.......
خوفي عليها.....
وخوفي علىٰ سمعة فتاة،
بيوم احببتها وعشقت جمالها......
اعتراف........
تمت....
بقلم
د. سالم عبد الصواف
مقبرة المليونير
العراق
تعليقات
إرسال تعليق