قصيدةبعنوان المتسولين Refik Martinovic,prof كتب الاديب وشاعر
الخريف هنا...
... بسماء مكسورة
الغربان الجائعة تدور
أنا بصوت أجش
وينذر بالصقيع المبكر
وهي من الشوارع العارية
يطرد المارة النادرة
بينما يطل الصباح
ينجرفون بعيدا في الضباب
والتي حتى الظهر
يغطون مدينتي.
فقط المزيد من الرائحة
الكستناء المحمص
يسخن المربع البارد
التي فجوة فارغة
وأيدينا في المحبة
ما في قبضة الحلق
هذا الصباح الفارغ
هناك في الزاوية
شوارعي وشوارعك
حيث المتسولين الفقراء
يتشاركون فتاتهم
... كيف يؤلمون
ماتت نظراتهم
مليئة بالحقائق المرة
عن الخريف
عندما تكون بواباتهم أيضًا
كانت مفتوحة
من أين أتى
رائحة السفرجل الأصفر
... بوابات الحب
والآن هم صامتون متحجرون
بدون منزل دافئ
يكتنفه الحزن
... إذا فتحوا أرواحهم
ذرف الدمع
على كفوفهم الخشنة
وقصص البكاء
مصائرهم.
ربما حبنا ايضا
نفس المصير ينتظر
لا تيأس
إذا كان معي
لن تكون أكثر
لأن الرغبات نفسها تعيش فينا
في الليل هناك
عندما تلعب الشوق
سأتذكرك
انتظرني في أحلامي
في ركن المتسول
سأكون سريعًا في الصباح
يطير اليك
... أنت تحدثت
أنك لن تذهب بعيدا
وأنا أعلم أنك ذهبت إلى الأبد
وأن هناك من ينتظرك
... سأحلم إلى الأبد
حلمت الاحلام
ابدا جديد
سأكون رفيق ليالي الطوال
على الرغم من أنني أعلم
أنك لن تأتي أبدا.
وعندما تشرق علينا
الفضة في الشعر
سنطير بالفخر
مع الغربان الجائعة
والمتسولين
من زاوية الشارع
لتدفئتها رائحة الكستناء
ونكون سعداء مرة أخرى
نحن فقط
متسولي الحب.
Refik Martinovic,prof.
تعليقات
إرسال تعليق