كتب الشاعر محمد كابي قصيدة بعنوان ياك مستحي الندى
اللي كان معشش
على جبهة لفجر،
والغمامة حابسة الحلمة
اللي معنﮜـــة شوك الزهر
وأنا زهري من شحال هذا
شد الطريق واجفل
ما عاد لوكر؛
طيري بلا جناح
عظمو قصاح
لساني بلا فراح
ريقو ملاح
واللي ربّيتو
في خيالي ما كبر
أح العمر اللي بغيناه
في الهزة ما لقيناه
ما يواسي المضيوم ياراسي
عا الكاس المر.
تمنيت نكون سلكة
في عتبة لحجر
نبيض لوحتي ولوحتي
عند الطالب والطالب بصحابو
في رحبة الهوى يتصابو
وانا كلا سد بابو
حتى الحبيب ماجاب خبر.
لله خرجيني منك إلى قدرتي
وإلى كان نهارك زهر
ولقيتي النقرة الصافية
فين ذهبك يغبر..
سلي شعَرتي من عجينة
لغرام اللي دايزو لكلام
خلي عودك علام
في حركة الصبر...
فطميني بشفايف هواك
إلى ساﮜك البغو سوﮜان لعمى
والحال ماهنّاك
عوميني فيك بدموع الربطة
إلى الهم ما دوّاك
نغطيك بالياسمين
إلى لخريف عرى
اوراق الشجر...
ضربيني بالعين
إلى شفتي لوني بهات
ونشريني على سلك
العطفة إلى حَنَّتْ لوقات
وكحلي عيون الفﮕدة بالوبر
نَيْلِيني حنَّة وزوقي بيا يديك
وﯕري واش انت عايمة
في ذاك الواد الهايج
ولا غير أنا اللي ساكن فيك ؛
غير أنا واقيلا بلا حيلة
لحْتْ جلابية لوقر...
الله يهنيك أذاتي
ما فكيت رموز
ما حنشت حروز
الله يهنيك أعقلي
ما قريتي عنوان
ما تعلمتي سر لوان
ما غطا عراك سلوان ،
ترميك موجة لموجة
ولا رحمتك في العشق
تنهيدة لبحر،
دير راسك في جواه
وقلبك بالثلج شليه
إلى جار عليه مولاه
اللي تمنتيه يضمك ليه
خليه يلقى مﯖواه ..
شلل فمك ببوسة من كاس احمر
وتعنيﯖة حارة
شرب كاسك تنسى محاينك
ملي تطيح شتاك بوردة وتمر..
وارحل الى قدرتي تبني عش
لمحبة في قلوب الناس ؛
يمكن تربح ما تخسر،
يمكن يبوح الوليف
يمكن يهيج لخريف
ويمكن يفدفد الﯕلب الرهيف
وبين حضانك عض باسنانك
تكلم شهدة
اليوم ولا غدا
من كرمة الروح
تعصر في خابية الجوف
قطرة قطرة
عليها تصبح وعليها تسهر
يمكن نرجع انا هو أنا
وخا الجلد تدبر
ياك العاشق وخا يهيم
بخليلو عمرو بالهوى ما يكفر.
محمد كابي
تعليقات
إرسال تعليق