كتب الاديب خالد وجية قصيدة بعنوان حجبت الستار
ورأت عيني كل احتضار
لم أكن أعلم انَ خلفي
حباً جارفاً كالأنهار
وذهلت بما رأت عيني
مِن خلفِ الجدار
حطمتُ تِلك الأسوار
آبيت النظر من ذلك المنظار
دموع أطلت عليّ
كهطول الأمطار
وبراكين نار اجتاحتني
من بين أعالي البحار
لم أذق طعم النوم ليل نهار
والعيون تحوم حولي
تنظرني باستهزاء
يا سحب الفضاء أجيريني
ارفعيني للسماء
ألم يرق القلب من عزم الجزاء
انتُهكتُ بعنجهيةُ القُراء
ولم أسلم من افواه الجبناء
ها هيَ الأصوات تتعالى
من حناجر الخُطباء
واغتالتني الحروف
من الألف الى الياء
وداهمتني المعاجم
وأحاطوا بي بأذانٍ صماء
هل أتقدم أم الرجوع الى الوراء
أذلتني حروفكِ
وأُرهِقتُ بما بقيَ لي من كبرياء
يا لحباً أبكيتهُ وأبكاني
واجهدَ ما بقيَ لي
من شغف عشقٍ بلا كبرياء
ما بالك يا قلب
عاتبني ان تطاولت عليها بإستعلاء
خالد وجية
تعليقات
إرسال تعليق