بين واحات الأمل بقلم الشاعر عبد الكناني
ثَمِلت شفاهُ الحبِ حيرى
تمتمت زحل .......زحل
في مستقر الكون
أعياها الزلل
بين أشجانِ الجمال
في مسارات الأزل
تطوي كثبانَ الهمومِ قلوبُنا
وترتدي زهو الجبل
تشدو مناسكَ للغرامِ
من محاريبِ بها
تبكي المقل
فيكِ شموخٌ يازحل
كشموخِ نارٍ لا يجاريها الهزل
ثوى نقاؤكِ بين طياتِ الركود
وخبا سعيرُ جمالكِ في المبتهل
زحل........... زحل
تبا لها تلك الحروب
مزقت اشلاءَ القرارِ على مهل
وعيونكِ الزرقاء يخنقها الخجل
وجمالكِ الحنطي اوردني الثمل
زحل..... .......زحل
ستبقى على مرِ الزمان
ذكرى لكِ للحبِ يرسمها الوهل
ستبقى لكِ اهات يكبتها الوجل
هل تعلمين يازحل
قُتلت لنا اوطان
فرقها الجهل
مزقَ الكيدُ لها
ثمرَ السنين
ادماها غدرُ الخائنين
حيث المسيرُ لا يواكبهُ العجل
لا تعجبين يا زحل
نامي على سرِ الوجود
الكل نامَ بلا عمل
الكل منا سائرون الى اجل
قري فقد رقد السلام
مني لكِ اجمل سلام يازحل
عبد الكناني
تعليقات
إرسال تعليق