كل الدروب بقلم الاديب خالد العامري
وما من شروق إلا ويتبعه
غروب.
وما من شوق إلا كان من
بعده حنين يذوب.
على فقد غالية كانت لنا
هي كل الدروب.
وما كان ذنب هذا الحب
الذي قد بات مغلوب.
ولا من شيء قد يعيد له
حقه المسلوب.
ولم يكن له أن يوكب ذلك
العند الكذوب.
فكل بداية لا بد أن تكون
لها نهايه.
وكل قصد لابد أن تكون
له غايه.
وكل نفس قد تخدع ولو
لمرة بعد الغوايه.
فالحب لو لم يكن في نفس
الأثنين بدرايه.
ما كان له أن يستمر في ذلك
التعاطي لو لم تكن له عنايه.
وإلا فأنه سيمر في مرحلة قد
تبعده عن تلك البدايه.
ليتفرق الحبيبين وكأنهما ما
عرفوا بعضهم بالأساس.
ومن غير أي رحمة قد يتصرف
بعض الناس.
ولا كان سيهمهم ذلك الآخر بأي
صورة ومقياس.
فالأمر متروك في حينها إلى
الظروف والأوضاع والأحساس.
ولكن البعض قد لا يعنيهم ما كان
ويتنكروا الى بعضهم بالمراس.
فيصعب على طرف ولا يرحمه
ذلك النوع من التعلق والمساس.
فالحياة ما كانت إلا لتعلمنا معرفة
الناس من التجارب.
ولا أحد قد يكون على الآخر بأي
صورة وصي أو حاجب.
فالشعور أمر لابد أن يتشارك به من
كان مرتبطآ بآخر من دون أن يكون
مخادعآ أو كاذب.
وإلا فهي علاقة ستخبوا مع الأيام
ولا يكون لها أي أثر.
وتمحى من بعدها كل الكلمات حينها
والوعود والصور.
ولا يبقى منها سوى خيط أرتباط قد
لايعني إلا لصاحبه سخط ذلك القدر..!!
الثلاثاء : ٢٥-٧-٢٠٢٣
خالد العامري
تعليقات
إرسال تعليق