قابلتها بقلم الكاتب والأديب مدحت مصطفى مصر 🇪🇬


قابلتها...
كنت في حزن عميق..
فقد استيقظت علي شيء كالخيال
تبدل أحوال بشكل مخيف وأهوال
تتحول من بعد العزيز إلي اصعب الأحوال
وتتحول من بعد حر طليق إلي حبيس الأغلال
فأخذتني أقدار ربي إلي دردشة وكنت فيها من الاوائل
مساء الخير.. قالت مساء النور.. ممكن اتكلم مع أجمل فال
آه كانت داخلة بإسم يا هم لي رب كريم عظيم طيبٍ متعال
اخذنا الكلام في عشق غريب حالم بفرج وتحقيق الأمال
وحين وصلنا إلي ما عملك؟ فقلت اسير حبيس الأغلال
فقالت تقبلني اختك حبيبتك صحبتك أو حتي حد شغال
وحياتي عندك أنت لسه متعرفنيش خليني أهلك والآل
يااااه يا شيماء أنا بحبك حب بحمل الراسيات من الجبال
اسرتيني بكرمك معايا اسير والله بطيب الامثال
كرم وطيبة وجود واصل اه دا أصل عال العال
اه يا حبايبي ربكم عالم بقلوب مش بيبص علي الشكل والاحوال
ربنا يخليكم ليا يا اخواتي حبايبي كلكم حبايبي وحسن الفال
بحال جميل وسعد وفرحه ولم شمل علي الأهل والآل
يارب يا عالم بحالي سخرلي أنس وجن والطير والجبال
مهو باب سيدنا سليمان مش انقفل بس ليه مدخل لعلم الحال
يلا دعواتكم الحلوه لاخوكم بأي خير وجمال
بقلبي وقلمي دكتور مدحت مصطفى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الاديب الأستاذ غسان أحمد ألظاهر قصيدة بعنوان الألق البهـي

كتب الشاعر علي أحمد أبو رفيع سقيم

كتب الدكتور صالح وهبة القصيدة بعنوان لغة العيون