أهل المغانم. بقلم الاديب خالد العيسى صوافطة
كلمات خالدالعيسى صوافطة
هــذي الأباة خـيار الـنـاس تعلمها
مثل النسور من الجوزاء قد قربوا
أصــل الكرام والأرياف منبتنا
أهـــل الحمى لبني صوفاط ننتسب
أهـل المـغانم فـي الآفــاق منبعنا
مـنا الدمــاء لأجـل الأرض تنـحسب
نحن الذيـن كـتــاب اللــه مرجعهم
بين الخـلائـق كــالـنجمات نرتقـب
درب الـشـهـامة يـومــا لــن نفـارقـه
للـــه أسد وإن أودى بـنـا العـرب
مـا يـفـعل الوغد إن أدمى منازلنا
الـسـجــن خـلـوة للأحــرار تحتسب
والنـأي يحسب للأبـطــال وقفتهم
فـيـه الـسـيادة للأقطار ما ذهــبـوا
الـمـــوت أرحــم مــن وغد يجالدنـا
رغـم القيود عزيز النفـس ما سلبوا
تبـقـى الـشــهـامة للآســاد مركبهم
نـيل الـشـهادة يـا رحـيم قد طلبوا
ظـلــم وقـهـرعـلـى الأعوام أكــمـله
والـقتل يــا وطـني للحــر مرتغب
ابـــن الأماجد للأخـــــيـار أنـتـسـب
نسل الأسود وفي الميدان إن ركبوا
للـــه أعبد والرحـيم يحـرسني
مـا كنت يوما حمى الكذاب أقـترب
الحـب أبذر والأطياب أطلبهم
والنفـس أردع إن زاغت بها الريب
للقدس أوهب والأشــعـار أقرضها
فـهـي الحقيقة كم تعلو بها الكتب
القلب والروح والأنفاس قد عـلقـت
درب الـشــهادة للعـلــيـاء إذ طـلــبوا
ما زال سيفي لعـاب المـوت يقطـره
الـــنَّـار تـحـــرق للأوغاد واللـهـب
ما كنت يوماذئاب الغدر أرهـبـها
كيف الرجال من الأوغاد قد رعـبوا
نحــن الأكابر بالعـلـياء مـوطننا
مثل النسور بدت تزهو بنا الحقب
نحـن الذين بعـهـد الـلــــه ما نـقضوا
للـموت نركـب إن نادت لـنـا العرب
تعليقات
إرسال تعليق