تقول قصيدتي بقلم الأستاذ سلوم احمد العيسي
- - تَقُولُ قَصيدَتِي -
تَقُولُ قَصِيدَتي عُودُوا سِرَاعَاً
فََمَا في العُمْرِ مُتَسَعٌ رَحُوبُ
وَكُلُّ مُسَافِرٍ لابٌدَّ يَومَاً
إِلى أكنافِ مَوطنِهِ يَؤُوبُ
جِهَاتُ الكَونِ تَعشَقُكُمْ ، وَيَعنو
إلى ذِكْراكُمُ الَّلحْنُ الطَّرُوبُ
جَوازُ الإفتِتَانِ بِكمْ هِيَامَاً
لَقَدْ أمْسَى يَدِينُ بِهِ الوُجُوبُ
وأشْذَى عَالَمِي عُرْفُ الخُزَامَى
وَأنْفَاحُ المَحَبَّةِ ، وَالطُّيُوبُ
فَعِشْقُكُمُ المُوارَى في سِرَارِي
غَدَا غَيْثَاً عَلى عُمْري يَصُوبُ
وَقَفْرُ العُمْرِ أنْبَتَ بَعْدَ هَذا
وَأَمْرَعَ ، بَعْدَ إِذْ عْمْري جَدِيبُ
وَحَظَّي في ذُرَا مَرْضَاةِ نَفْسِي
يُجَاوِرُهُ بِأسْمَاهَا النَّصيبُ
تُحِبُّكُمُ الجِّهاتُ ، وَكُلُّ صَوْبٍ
وأَدْنى الأَرْضِ حَتَّى ، وَالجَّنوبُ
وَمَشرِقُ صُبْحِ هَذا الكونِ يَهفو
إِلَيكُمْ دَوْنَ غَيرِكُمُ الغُرُوبُ
جَرَى مِنَّي إلَيكم صَفْوَ وِدٍّ
بِدِفْقِ جَميلِ إِِحْساسٍ مَشُوبُ
علَى مَرِّ الليالي لَيْسَ يَخْبو
بَنَفْسِي ، ثُمَّ لَيْسَ لَهُ نُضُوبُ
فِداكُمْ عُمريَ الْمَزروعُ قَمْحَاً
تَبُوءُ بِهِ مِنَ الأرْضِ السُّهوبُ
نَجَاحِيَ في هَوَاكُمْ لايُضاهَى
وَلَا يُزْرِي بِهِ - يَومَاً - رُسُوبُ
لَأََنتُمْ عِلَّةُ الأَدْواءِ حَقَّاً
لَكُمْ في النَّفسِ مَنزِلةٌ تَسَامَتْ
وَفِي قَلبِي الوَفيِّ مَدىً رَحِيبُ
وَيَشْهَدُ لي عَلَى أنِّي وَفيٌّ
طَويلُ الليلِ ثَمَّةَ ، والشُّحُوبُ
يُصَافحُ مُلتَقاكمْ فَرطُ شَوقي
إلَيكُمْ والمَشَاعِرُ ، والوَجيْبُ
تُذَكِّرُنِي الصَّبَا أيَّامَ كُنَّا
عَلى عَهْدِ التَّدَانِي ، والهُبُوبُ
سلوم احمد العيسى ٢٠٢٣/٧/٢٣ م .
تعليقات
إرسال تعليق