كتب الشاعر امير الشعراء قصيدة ذات يوم


........ ذاتَ يوم
.
أَرفيفُ نَبضي يَصخَبُ بقلبي فَيؤذيني
أمْ صَدىٰ أنين مِنْ غَياهِبِ الشَّوق يأتيني
.
أَمْ تَباريحٌ هَبَّتْ مِنْ هواها
أثارَتُ لواعِج حُبّي وحنيني
.
أَمَكتوبٌ عَلَيَّ أنْ أُقاسي جَفاها
مِنْ فِراقٍ أذكىٰ آهاتي وأنيني
.
فَهٰذي عيوني الشَّوق أعماها
وبِسيفِ هواها قَطَّعَتْ وَتيني
.
أربعونَ مَضَيْنَ ولَمْ أراها
ولازالَ حُبّها يَجري بِشَراييني
.
وإنْ طالَ النَّوىٰ بيني وبينها
ذاتَ يوم سَنَلتَقي وهذا يَقيني
.
كُنّا نَتَواعَدُ بالدُّجىٰ فَبارِقُ ثَغرها
يُضيءُ ليَ الدَّرب فَإلَيها يَهديني
.
وإذا رَمَقَتْني بِطَرفِها كأنَّها المَها
مِنْ غيرِ سَهمٍ بنظرةٍ مِنها تُرديني
.
وما لَمَسَتْني أَبَدَاً وما لَمَسْتُها
عُذريُّ الهوىٰ كانَ بَينها وبَيني
.
وإذا إفتَرَقْنا تُوَدِّعُني بِالدَّمعِ عَيْنها
وبالمِثْلِ تُوَدِّعها عِندَ الفِراق عَيْني
.
ولَمْ تُبقِ الأقدار لي ولها
سِوىٰ ذِكرىٰ تُبكيها وتُبكيني
................................. بقلمي/أمير الشُّعراء.. الخميس 2/11/2023

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الاديب الأستاذ غسان أحمد ألظاهر قصيدة بعنوان الألق البهـي

كتب الشاعر علي أحمد أبو رفيع سقيم

كتب الدكتور صالح وهبة القصيدة بعنوان لغة العيون