كتبت الشاعرة أمواج المرسومي عرفتي


عرافتي....عجبا....عجبا...
أمرا....غير مدروس...
جاءت....سيرا...
تقصد خيرا...
تتمخطر بين الحارات...
تطلب رجلا غير معين...
جاءز يسكن في إحدى...
العمارات...
قالت...مرحبا...
قلنا...اهلا...
قالت...اين اجد الكاتب.... الماجؤر...
ردت آخرى...
عذراااا... عذراااا.... افصحي قولا...
فكررت...
اين اجد الكاتب الماجور...
واوووو...قالت لغز...امذا حقا...
تقصدين القاتل الماجور...
قطعة الحديث ووقلت ...اهلا...اهلا..
ستجدي سيدتي...يتنقل بين السطور...
ردت من تجلس جنبي...ممكن توضيح...ويكون صريح...
أمرا... أمرا...صديقتي...واسمعي التوضيح...
القاتل الماجؤر... يأخذ اجرا...
يقتل شخصا... من أحد مبعوث...
ربما أميرا....أو وزيرا...ام سفيرا...ام عداء.. ام بغضاء..ام جاسوس...
فالأمر جدا واضح...ام مدسوس...
جاءز....ام ربما يسجل خطرا بين النفوس...
لكن الكاتب الماجور...
يكتب شعرا...ام نثرا...لكن لم يحدد من المقصود...
في كلي عصر...ام في كلي حب...لا يغير النصوص...
يتغزل...بكلمات...تذوب قلوبا....
تجري دموعا....يسهر ويعد النجمات...
تخرج مع روح الزفرات...يشرب اهاااات بكؤؤس...
لكن يبقى المعنى مبهم...
لا نعلم من هي صاحبة النغمات...ولكلمات...
كلي واحده تقول أنا وتموت عشقا.....وتحيا بذالك الكابوس..
البيضاء...وسمراء...وشقراء...كله حروف بل وحل مغموس...
.وكلهن عل الحافات... وحده تلو الأخرى يسقطن بإسم الحب بلمستنقعات...
في كلي زمان...وفي كلي مكان..
هنالك أقلام تكتب....شعرا...تحت شعار مهرجان العشق وغرام
ليس عيبا... وليس...حرام...
لكن حرام... إذا تلعب بقلوب الفتيات...وتترصد بعفة العفيفات
فشعر وكلماتك أشرف منهن بنات الحانات...
إذن....
الكاتب الماجؤر...أكثر خطر....أكثر جشعا...اكبر ظلما...
يقدم سم لكن بشهد مغموس...
قلم بحبر احمر كخنجر...يتناثر ويمزق أحشاء قلب احبت بصدقا كلي امنياتها أن تلبس بدلة عروس...
سيدتي...سيدي....اجعل قلمك نزيه... يكتب صدقا... يعشق حرا...ولا يقتل نفوس....
ولا تمدح ظالما قتل نفوس...وقطع رؤؤس...
فمن أكثر خطر غوالي...
الكاتب الماجور
ام القاتل الماجور...
بقلم اموج المرسومي....

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الاديب الأستاذ غسان أحمد ألظاهر قصيدة بعنوان الألق البهـي

كتب الشاعر علي أحمد أبو رفيع سقيم

كتب الدكتور صالح وهبة القصيدة بعنوان لغة العيون