كتب الشاعر الشاعر فاضل جاسم الكبيسي قصيدة بعنوان ياظبية ألبان
نــاغيت حبـّك من بعــد الأسـى حينـا
ليــلى ومن شــاقهـــا يبــكي مآقيـنــا
هل فيك من وحشــة ترضي لتبعـدنا
أم فــيك من هاجــر يُدمي ســواقينا
لـو كنــتُ أعــرف أنّ البـُـــعد قرّبنــا
ماقــ د بكيــتُ على عهــد لترضينـــا
قد كنــت أنـدب داراً لســتُ اعرفهــا
غيــر الهـــوى جــازني عمّــا يُرائيــنا
يـاظبــية الــبان ماللشــوق أفزعنــي
ريـحاً اذا هبّــت الدنيــــا تُراعـينـــا
ماللجفـــاء وسيــر الركــب مُرتحــلا
منَّـا فهـل يشتكي الشـاكي أمانـيـنا
ماللديــار قِفـ.ـــارٌ عنـــد وطئتـهــــا
كالوحـش في هتـكه يظمي روابينا
قد طفَّ قلبي بركبٍ القوم إن رحلوا
ليــت الذي شــــاق قلبي قد يناغينا
ياحـادي العـيس هل تنحو لفجعـتنا
يومــا اذا ظبــيةً ترنــــوا بوادينــــا
ليت القصيـد جُــواد كنت أجـزلـــه
حتى يـلاقي الهــوى عــزاً لماضينـا
لو أنّ قلبي شـكا الخنســاء أفجعــه
اذ فيـــك مايعـــتلي قلبي أفـــانينا
فيـها من الشعر مايشــفي لغلّـــتنـا
ياليت من ســاقني عنـــها يداويــنا
يــاويح قلبي شكاك اليــوم معـذرة
فينــــا العنـــاء لدهـــر لايجـــازينـا
ياحادي العيس هل تهوى مشاطرتي
عن كل مايعتلي وجــدي وتطمــينـا
قد كنت أعرفُ فيك الشوق ينشدني
ليــلى وماأســفـرت عنــها ليـــاليــنا
هـل كان ركبــُك يجــزيــنا بأغنيــةٍ
أم فيك سلوى الهوى غنّـت أراضينا
النــوم ينــــفر من عيني مواكبـــــة
كأنــه الموت في سـوح الوغى فينا
ياأُنْس ليـلى هــواك اليــوم هيّـمني
لاالنـوم عن خاطري يشفي ويؤتينا
دع عنــك ليلى وخـذ كأسا لسـاقية
فيــــها الدواء لــداءٍ قد يشـــافيــنا
فاليــــوم أنكــــر ياعـذراء أفــئــدةً
لو فيـها كل الهــوى زاغت مساعينا
فاضل جاسم الكبيسي
تعليقات
إرسال تعليق