القصيدة بقلم الأستاذ خالد العامري ان حلقت في المديات


إن حلقت في المديات..

أهديك بهذا اليوم أحلى
الكلمات.
لأرتقي في حينها الى تلك
النجمات.
لأنها أهدتني واحدة ً من
أخواتها البنات.

وقالت لي كبيرة النجمات
كن أنت من يهبها العطاءات
وهي ستكون لك كما تريد
إن حلقت في المديات.
لتصل إليها وتعانق في
حينها كل الأمنيات.

فحبيبتي كانت أميرة ً كأياً
من الأميرات.
وفيها الحسن ُ والكبر ُ من
أعذب الصفات.
فكن كما تريدك َ بأن تليق
بها ومهما قد بعدت تلك
المسافات.

فهي ستكون لك وستحُكى
عنكم الحكايات.
بذلك الإحساس الذي قد
تخطى هو الآن أروع العبارات.
فجمال طلتها كان هو لها من
أجمل الميزات.

لذا فهي التي كانت لها كل
التجليات في أعذب الحالات.
وهي التي كانت تلك التي
يحُتفى بها في المناسبات.
وما كان عيد الحب إلا لها
ومن أجلها كانت مواسم
كل القبلات.

ولك أن تفخر بنوارة البنات
وطابع الحسن لكل السيدات.
كيف لا.. وهي التي تفوقت
بجمالها بمنحة ٍ كبيرة ٍ من
رب السماوات.
لتكون هي هكذا أروع وأجمل
وأذكى وأحن حتى من بعض
الأمهات..!!
الأربعاء : ٦ - ٣ - ٢٠٢٤
خالد العامري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الاديب الأستاذ غسان أحمد ألظاهر قصيدة بعنوان الألق البهـي

كتب الشاعر علي أحمد أبو رفيع سقيم

كتب الدكتور صالح وهبة القصيدة بعنوان لغة العيون