ياخذني الخيال بقلم كاتبها الاديب خالد العامري



يأخذني الخيال الى بعد ٍ آخر
من الأحتمال.
الى حيث كنت ُ أتمنى أن أجد
فيه ِ التي كانت أروع من الخيال.
الى عشق ٍ كان وما زال يراود كل
أحلامي عن ذلك الجمال .

ليعتصرني الحزن على حسرتي تلك
التي قد تمنت المحال.
على قدر ٍ كان مقدراً لي أن تتعلق
عيني بأمرأة جل ما فيها يكون
صعب المنال.
لترهقني تلك الحالة من تتبع أثر
جمالها الى حيث ما مال.

ولا أجد ُ أي وسيلة ٍ لكي أقترب
من أمرأة ٍ لا تود الأمتثال.
الى شغف ٍ وعشق ٍ كان قد أدمن
التفكير بلا جدال.
بأن تكون هي الغاية التي أنشدها
ولا يثني عزيمتي سوى ضيق الحال.

ذاك الذي قد يكون من أهم الأسباب
لكي تنال الغاية على قدر المال.
فالحب ُ لوحده ِ لا يؤمن وحده ُ ذلك
التمكن َ للرجال.
وتلك الجميلة كان لابد أن تعيش على مستوى فتنتها وألا فهو سيكون أختلال.

أن تظلم نفسها مع ذلك العشق وإن
كان أصدق عشق ٍ فهو أرتجال.
وسوف لن يرضي طموح النساء في
الحياة ولذا توجب عليها الأهمال.
ولما قد تضحي بحياتها وسعادتها مع رجل ٍ ذا فاقة ٍ وهي بأمكانها أن تبقى كما تريد ويتقدم لها من كان
سيثمن أنوثتها بالمال والدلال.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الاديب الأستاذ غسان أحمد ألظاهر قصيدة بعنوان الألق البهـي

كتب الشاعر علي أحمد أبو رفيع سقيم

كتب الدكتور صالح وهبة القصيدة بعنوان لغة العيون