كتبت الشاعرة زينب فاضل قصيدة بعنوان اراف بحالي
إنّي رأيتُكَ مثلَ الشمسِ والقمرِِ
ما ملَّتِ العينُ يوماً منكَ بالنَّظرِ
إنّي عشقتُكَ عشقاً لا مثيلَ لَـهُ
عشقَ اللّيالي معَ العُشّاقِ للسَّهرِ
في حُبّهِمْ لهفةٌ كيفَ اللّقاءُ بِهمْ
من وصلِهم عَدمٌ كالرّيحِ والشّجرِ
في رَحلِهمْ خافقي والرّوحُ تَتبَعُهمْ
بَعضي وكلّي لَهمْ في اليبسِ والخَضَرِ
يا فارساً عاشِقاً والقلبُ مرتَعهُ
ما حيلَتي في الهوى قد ناء عن جُزري
تُذِيبُني نارُ شَوقٍ ليت تدركها
مثلَ السّهامِ لقلبِ الصَبِّ في السّمرِ
يا هاجراً وطني تاهَتْ بنا طُرُقٌ
إرأفْ بِحالي وَعُد كالروح للبشرِ
نَحيا معاً وربيعُ العُـمرِ نُرجعَهُ
عُد بالمنى مطراً بالحُبِّ والوطَرِ
من شَهدِ ثَغرِكَ أرجو رشفهُ عَسَلاً
ومن رُضابكَ نَسغاّ يَستوي بَصَري
ضاعَتْ بِدَربِ الهوى ياحُبُّ أمنِيَتي
وتُهتُ فيكَ معَ الايّام مِن صِغَري
عُد لي حَبيباً دَعِ الأيّامَ تَجمَعُنا
فأنتَ لحنٌ بِناياتي وفي وتَري
كَم أشتهي أمَلاّ والدّربُ مُقفَرَة
دَع حُبَّنا شادياً في السّرِ والجَهَرٍِ
✍️. زينب فاضل
تعليقات
إرسال تعليق