كتب الشاعر د.محمدموفق العبيدي قصيدة بعنوان المهرج
المهرج حين مساء في مدينة الملاهي زاوية بعيدة المهرج يبكي يمسح المساحيق الملونة يخلع الشعر المستعار أطلق البالونات من يده نظر إلى مسرحه الصغير لعن الظروف التي حشرته في هذه الملابس الملوّنة هو أضحوكة لمن يشتري بطاقة المسرح قناع المهرج يفقده ذاكرة المكان يأخذه إلى سراب حكايات مقتولة سردًا سجنه هذه الملابس بدونها لايستطيع أن يعيش ينكر نفسه كل ليلة ليقبض ثمن سجنه في نهايتها يخرجه من حزنه فرحة الأطفال حوله يعود بعدهم لحزنه الحد الفاصل بين الوهم والحقيقة لحظة تبديل الملابس كل يوم يدخل سجنه ينكر نفسه أمام نفسه ليدخل الضحكة في قلب من دفع الثمن كم من المرات حاول أن يصرخ منعته عيون الأطفال الضاحكة مسرحياته شارفت على النهاية ستقفل المدينة مع تساقط الثلوج سيضطر أن يدخل سجن آخر يساعده على أن يعيش الإنتظار وسيبقى ينتظر إنتهاء الشتاء ليدخل سجن المهرج من جديد محمد موفق العبيدي/العراق